قلق امريكي وتخوف من الاحداث بعد عام من الاخفاق دون تحقيق اي أنجاز في اليمن
[مارب برس|07/ابريل/2016م|- ينشط السفير الأمريكي ماثيو تولير في عقد لقاءات مع عملاء واشنطن والرياض من خانوا وطنهم من أجل تمرير أجندات واشنطن والرياض بعد مرور عام من العدوان مثقلاً بالهزيمة في ظل انسداد الأفق أمام أي تقدم عسكري.
وحسب التقارير الصحفية يتنقل تولير بين فنادق الرياض أو يستدعي العملاء إلى بلاطه، في ظل الإخفاق الأمريكي السعودي في تحقيق أي إنجازات في مسار عدوانهم.
ولا يتحمل السفير الأمريكي غيابه عن طاولات أولئك وتحركاتهم، كما لا يتحملون هم أيضا أن يكون بعيداً عن أنظارهم كعلاقة الراعي بالرعية والمالك بالمملوكين.
وعلى الجانب الآخر لقاءات أمريكية سعودية لبحث الإخفاق المتراكم فمُضي عام على العدوان دون إنجاز ملموس يحتاج إلى إبداء التماسك وصرف ضجيج الإعلام والكتابات والدراسات التي تؤكد الفشل الكبير للسعودية وتحالفها بعد أن دفع بكل ثقله العسكري والسياسي في هذه المعركة.
وتؤكد اللقاءات الأمريكية بهؤلاء قلق واشنطن من تغيرات الأحداث وتصدع هذه الأجندات على خلفية تقاسم الفشل الميداني والسياسي مع دخول العدوان عامه الثاني وانقضاء عام مثقل بالهزيمة.