المنظمات وخطورتها على الشعب
مقالات | 18 مايو | مأرب برس :
بقلم / محمد ابونايف
الجميع يعرف ان الداعم الرئيسي والموجه لعمل المنظمات في اليمن هي دول العدوان ولذلك لاشك ان هذه المنظمات هي احدى الادوات التي تستخدمها دول العدوان في الحرب على اليمن بل هي من اشد الادوات خطورة وفتكا بالمواطن والدولة كونها جهات تعمل بشكل احترافي وتستخدم الانسانية غطاء ولديها الامكانيات الهائلة لتجنيد الخبراء والكوادر المؤهله.
يقول الله ” مايود الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين ان ينزل عليكم من خيرا من ربكم”.
لماذا لم تدرك الجهات المسئولة خطورة هذه الاداة والعمل على استخدام افضل الطرق والاساليب للاستفادة من امول المنظمات وتوجييهها في الاتجاه الصحيح دون تمكين قوى العدوان التي توفر التمويلات من تحقيق اهدافهم عبر المنظمات.
وهنا بعض الاسئلة التي يجب على الهيئة الوطنية العمل عليها وان تكون مسئولة امام الله والقيادة والشعب في ايجاد حلول لها :.
ماهي رؤية الهيئة الانسانية لادارة الملف الانساني لعام 2019 والاستفادة من التمويلات لما يخدم مصلحة الشعب؟
هل عملت الهيئة خطة عمل بديلة في حال قررت الدولة طرد المنظمات من صنعاء لاي سبب من الاسباب؟.
ماهي خطة الهيئة في حال قررت دول العدوان وقف الدعم للمنظمات ؟.
هل لدى الهيئة خطة عمل لمواجهة اي تطورات في الساحة اليمنية ومواكبة المستجدات؟.
اذا لم تكن لدى قيادة الهيئة الوطنية اجابات لهذه الاسئلة سوى سرد المبررات حينها يجب اعادة النظر والتاكد من ولائها وانتمائها.
كما ان المواطن يجب ان يكون لديه الوعي بالاثار الخطيرة للمساعدات التي تقدمها المنظمات وان لايجعل من نفسه متسول ينتظر من يقدم له لقمة العيش بل عليه ان يجعل من الوضع الاقتصادي الصعب فرصة لايجاد البدائل للاكتفاء الذاتي ..
ويجب ان نسئل انفسنا جميعا،
الم يحن الامر كي ندرك خطورة السياسة التي تنتهجها المنظمات تحت غطاء العمل الانساني على الشعب والدولة ؟ لماذا لم نسئل انفسنا عن سبب انتشار المجاعة باعداد هائلة مع زيادة حجم التمويلات لهذه المنظمات ؟