الأمم المتحدة تعرب عن أسفها لسقوط قتلى مدنيين بينهم لاجئين في غارة للتحالف بصنعاء

متابعات | 18 مايو | مأرب برس :

أعربت الأمم المتحدة عن حزنها العميق بشأن مقتل وإصابة مدنيين، بمن فيهم لاجئون، إثر غارات للتحالف على العاصمة صنعاء يوم الخميس.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، إن من بين المصابين والمتضريين لاجئين منهم امرأة صومالية وابنتها وهما من بين أولئك الذين يتلقون الآن علاجاً للحالات الحرجة في المستشفى.

وعبرت المفوضية -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- عن استياءها الكبير من استمرار مثل هذه الحوادث التي تؤدي إلى خسائر فادحة في أرواح المدنيين وإصابتهم في إظهار حقيقة أن الحرب في اليمن تتسبب بأضرار جسيمة على حياة السكان المدنيين.

وشدد بيان المفوضية على وجوب حماية المدنيين، مطالبة أطراف النزاع بأن تضمن التقيد بالتزاماتها المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.

وقال البيان إنه يوجد في اليمن أكثر من 275,000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم، أي أكثر من 90% يأتون من الصومال، موضحا أن الوضع بالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في اليمن تدهور، والذي كان متردياً أصلاً، نتيجة للصراع.

وأوضحت المفوضية أنها واستجابة لطلب اللاجئين الصوماليين للحصول على المساعدة من أجل العودة إلى الوطن من اليمن، بدأت المفوضية في عام 2017 برنامج “العودة التلقائية المدعومة”.

وأفاد بيان المفوضية أن مساعدة اللاجئين العائدين من قبلها وشركائها، بما في ذلك المنظمة الدولية للهجرة، يتم من خلال الوثائق والنقل والدعم المالي في اليمن لتسهيل رحلتهم، فضلاً عن معونة العودة وإعادة الإدماج عند الوصول إلى الصومال.

وأشار البيان إلى مغادرة “105 لاجئا من ميناء عدن إلى ميناء بربرة في الصومال يوم الاثنين 13 مايو، وذلك كجزء من البرنامج، ليصل العدد الإجمالي للاجئين الذين عادوا إلى ديارهم من خلال البرنامج حتى الآن إلى 4,068 شخصاً”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى