كذابين مجرمين؟..

مقالات | 7 مايو | مأرب برس :

بقلم / زيد البعوه

في شهر رمضان من كل عام نرى ال سعود وعيال زايد عبر وسائل اعلامهم وهم يرسلون مساعدات مواد غذائية الى مختلف اقطار الدنيا ويرسلون معها عدد من الات التصوير وعدد من الإعلاميين ليوزعون تلك المساعدات للمحتاجين كمحاولة منهم للظهور امام الناس انهم من اهل الخير ومن اهل الإنسانية
مشروع مياه في النيجر او حملات تبرعات للمحتاجين في الدول الفقيرة
مشاريع يقوم بها ال سعود وعيال زايد في ظاهرها الخير والإحسان وفي باطنها الرياء والنفاق
يشغلون مشروع مياه في النيجر ويحاصرون شعب يسكنه 30 مليون نسمه من الغذاء والدواء ويتبرعون بالكثير من المال لقرية او لمدينة هنا او هناك في مختلف انحاء العالم وفي اليمن لا يسمحون للمرضى ان يذهبوا للعلاج ويتركون الناس يموتون من شدة الجوع والأوبئة والأمراض
يقتلون شعب مسلم كل يوم ويدمرون بلد بكامله بدون اي رحمة وبدون اي وجه حق هكذا هو الحال بالنسبة لليمن الذي يعاني من العدوان الأمريكي السعودي على مدى اكثر من خمسة اعوام وكذلك الحال بالنسبة لفلسطين وغزة يتأمرون عليهم ولا يلتفتون الى ما يرتكبه الصهاينة بحقهم من جرائم لأنهم شركاء
هؤلاء هم ال سعود وعيال زايد ومن يدور في فلكهم مشاريعهم سياسية في خدمة اليهود والنصارى ومهما حاولوا تغطية جرائمهم بحملات تبرعات بمناسبة حلول شهر رمضان فأن طغيانهم في اليمن يكشف الحقائق.