وقفتان في الحديدة تنديداً بجريمة الاغتصاب في مديرية التحيتا
الحديدة | 4 مايو | مأرب برس :
نظم أبناء مديرية الزهرة وقفة قبلية حاشدة أدانوا فيها واستنكروا ما أقدم عليه أحد جنود المرتزقة السودانيين من جريمة الاغتصاب التي حصلت بحق امرأة مسنة في مديرية التحيتا وكذا جرائم العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي بحق أبناء اليمن عامة وبحق اختطاف الصيادين والنساء في تهامة على وجه الخصوص في ظل صمت أممي مخزي ومعيب.
وطالب الحاضرون في وقفتهم الأمم المتحدة القيام بمسئولياتها وإيقاف هذا العدوان الغاشم الذي انتهك كل الحرمات وفك الحصار وإيقاف القصف على أبناء الدريهمي تلك المديرية المحاصرة منذ أكثر من ثمانية أشهر وسرعة تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة وتحميل طرف العدوان مسئولية التعنت في عرقلة وإعاقة عدم تنفيذ اتفاق السويد.
وأكد الحاضرون بأن جريمة الاعتداء على أعراض النساء لا يمكن أن تسقط بالتقادم ولابد من معاقبة مرتكبي مثل هذه الأعمال المشينة والتي هي دليل توحش هذا العدوان الذي لا يردعه لادين ولا قيم.
وأكد أبناء الزهرة استمرارهم برفد الجبهات بالرجال والمال والدعوة إلى مزيد من الحشد والنفير إلى الجبهات وباركوا للقوة الصاروخية ووحدة التصنيع العسكري والجيش واللجان هذا الإنجاز الكبير والانتصارات العظيمة وحيوا الدور المشرف للقبيلة اليمنية.
في سياق متصل، نظم أبناء وقبائل مديرية جبل رأس بمحافظة الحديدة وقفة احتجاجية تنديدا واستنكارا لجريمة الاغتصاب التي قام بها أحد الجنود السودانيين بحق امرأة مسنه في مديرية التحيتا.
وأكدت قبائل مديرية جبل رأس أن هذه الجريمة هي أحد ممارسات الغزاة والمحتلين متوعدين الغزاة والمحتلين بأخذ الثأر وتطهير اليمن من رجسهم وأن هذا الجريمة وغيرها لن تمر مرور الكرام.
ودعوا في الوقفة كل قبائل اليمن الأحرار إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال، مناشدين الأبطال في الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الساحل الغربي بالرد القاسي وأخذ الثأر من المنافقين المرتزقة الأنذال ودحرهم من كل شبرا من ارض الوطن الغالي.
حضر الوقفة مدير عام المديرية ومشرف عام المديرية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والعلمائية.