مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة (بن سلمان يخادع نفسه، واليمن يواصل التصدي للعدوان)
[مأرب برس|03/أبريل/2016م| – كما فشلت على مدى عام في عدوانها المستمر وعلى كافة الجبهات فكذلك على نفسها تخوض السعودية الحرب النفسية، وارتدادتها ستكون عليها أكثر من غيرها، وأما تصريحات مجرم الحرب بن سلمان من قبيل أن الأطراف اليمنية اقتربت من التفاهم.
فأولا ليس هو معنياً ليتحدث بالوكالة إلا إذا كان يتحدث عن الدائرين في فلكه، فذلك أمر آخر، وأما الأهم من كل ذلك، فأنْ يصدر التصريح من قبل أمير لا يعرف الحرب إلا في ألعاب بلايستيشن، فليس إلا هروبا من هزيمة ماحقة، ودليلا على عبثية مغامرات مملكته، والتي عليها أن تنتظر عواقب إجرامها ودمويتها وفي تفجير الرياض مساء أمس المتبنى من قبل داعش إلا بعضُ ما ينتظر مملكة داعش الكبرى.
فلتذهب السعودية إلى حيث ذهبت، إلى الجحيم أو القعر منها، إلى الهاوية، إلى مزيد من الارتماء في أحضان أمريكا، أو إلى تل أبيب، يكفيها أنها عدو نفسها وتلك مهلكتُها الكبرى، وما لم توقف العدوان عمليا بدون الحاجة إلى تصريحات، فليس ما تسمعه من الشعب اليمني إلا ما سمعته في أول يوم مستعدون للمواجهة وبلا حدود.