الأفارقة في عدن لماذا؟
مقالات | 30 ابريل | مأرب برس :
بقلم / زيد الغرسي
- المئات من الأفارقة يصلون إلى عدن والمحافظات الجنوبية بشكل يومي قادمين من أفريقيا وبالتحديد من منطقة أورمو في إثيوبيا المعروف عن أبناءها ارتكاب جرائم القتل والذبح والاغتصابات .
- هل من المعقول أنهم يصلون إلى عدن عن طريق التهريب ؟
هذا ما يروجه إعلام العدوان والاحتلال، وهو غير صحيح لأن العدوان يسيطر على كل المنافذ والسواحل اليمنية ويمنع دخول أبسط الأشياء من المواد الغذائية فكيف سيدخل الآلاف من إفريقيا بدون علمه ؟؟!!!
إذن: الحقيقة التي يحاول العدوان إخفاءها هي أنه يقوم باستقطاب هؤلاء كمرتزقة وبعد أن يصلوا إلى عدن وغيرها يتم توزيعهم إلى معسكرات تدريب تابعة للقاعدة وداعش في أبين وشبوة بهدف تدريبهم ليقاتلوا في صف العدوان ضد الجيش واللجان الشعبية خصوصا بعد أن انهارت معنويات مرتزقتهم المحليين.
وحديث العدوان ومرتزقته بأنهم دخلوا تهريب وليس له علم بهم مجرد خداع للتغطية على هذه الحقيقة، وسيعملون على ترحيل جزء منهم ليكملوا المسرحية ويثبتوا أمام الرأي العام أنهم أعادوهم بينما الأغلب سيأخذونهم للمعسكرات.
- ما ينبغي على إخواننا في المحافظات الجنوبية أن يدركوه هو أن هؤلاء يمثلون خطرا حقيقيا عليهم لا سيما وهم من مناطق معروفة بارتكابها لأبشع الجرائم كالقتل والاغتصابات والنهب وليس ببعيد عنكم عمليات الاغتصابات التي تقوم بها عصابات الجنجويد السودانية في عدن و المخا والخوخة والتي كانآخرها اغتصاب امرأة في التحيتا يوم امس من قبل أحد مرتزقة السودان.
سيقول بعض الذين يحملون مرض المناطقية هي شمالية وأقول لهم وماذا عن الاغتصابات بحق النساء التي تحدث في عدن؟
وأزيدكم من الشعر بيت
الاحتلال البريطاني في عهده استقدم أكثر من عشرة الف صومالي وسبعه ألف من الهندوس وعشره ألف من اليهود إلى عدن وفي نفس الوقت كان يقوم بتهجير أبناء البلد بذرائع مختلفة، بهدف تغيير ديمغرافية تلك المناطق ليسهل عليه تنفيذ مؤامرته وتمرير أطماعه الاستعمارية وبقاءه في عدن لوقت أطول.
وهو نفس ما يقوم به الاحتلال الإماراتي اليوم الذي يطرد أبناء البلد من عدن بذريعة أنهم شماليين بينما يستقطب جنسيات أجنبية إلى عدن وبقية المحافظات الجنوبية .
يا أبناء المحافظات الجنوبية لا تصدقوا العدوان ومرتزقته الذين يحاولون التضليل عليكم حول هذا الموضوع وانتبهوا فهم خطر عليكم قبل كل شيء.
أما الجيش واللجان الشعبية فهم جاهزون لدفنهم في التراب أسوة بمن سبقهم من البلاك وتر وداين كروب والجنجويد الذين دفنت جثثهم في صحراء ميدي وشعب الجن وغيرها من المناطق .