السعودية تفشل في السيطرة على أهم منفذ بري مع سلطنة عمان
متابعات | 25 ابريل | مأرب برس :
منعت قبائل يمنية في مديرية حوف، شرقي محافظة المهرة، اليوم الأربعاء دخول قوات غازية سعودية إلى منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان.
وقال مصادر إعلامية إن القبائل وأبناء المديرية تصدوا للتعزيزات العسكرية السعودية من الدخول إلى المنفذ وتحويله المكان إلى ثكنات عسكرية.
وكانت القوات السعودية الغازية دفعت يوم أمس بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مطار الغيظة عاصمة المحافظة الخاضع لسيطرة قوات تابعة لها بعد أن حولته إلى ثكنه عسكرية وسجون خاصة بها.
ووفق المصادر فأن التعزيزات مكونة من عدد من الدبابات والمدرعات والكونتيرات العسكرية السعودية المتواجدة في مناطق أخرى من محافظة المهرة.
وأشارت إلى أن استقدام القوات والمعدات العسكرية يأتي لهدف استحداثات سعودية جديدة داخل المطار ولتعزيز قواتها المسيطرة على المطار منذ أكثر من عام.
ووصلت قوات الاحتلال السعودي إلى محافظة المهرة، نهاية 2017، وتستمر في منعها لحركة الملاحة والصيد في ميناء نشطون، كما حوّلت مطار الغيظة الدولي إلى ثكنة عسكرية، ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.
وتشهد محافظة المهرة ، منذ أبريل من العام 2018 ، احتجاجات مطالبة بخروج القوات الغازية السعودية والإماراتية من المحافظة، وتسليم منفذي شحن وصرفيت، وميناء نشطون، ومطار الغيظة الدولي.
وتكتسب المهرة أهمية بالغة؛ حيث تُعدّ ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد فيها منفذان حدوديان مع عُمان، هما صرفيت وشحن، وأطول شريط ساحلي في اليمن يقدَّر بـ560 كيلومتراً، وميناء “نشطون” البحري.