مظاهرات جزائرية لرفض بن صالح والشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع
متابعات | 9 أبريل | مأرب برس :
استخدمت الشرطة الجزائرية الثلاثاء غازا مسيلا للدموع خلال تظاهرة في الجزائر العاصمة من أجل تفريق آلاف الطلاب الذين كانوا يحتجون على تسمية عبد القادر بن صالح القريب من عبد العزيز بوتفليقة، رئيسا انتقاليا.
ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا من عدة جامعات في العاصمة الجزائرية وباقي المدن، لافتات كتب عليها ” هذا الشعب لا يريد لا بن صالح ولا بلعيز نحن نعين الرئيس ” كرد مباشر على جلسة البرلمان بغرفتيه في قصر ”.
كما خرج الآلاف من الطلبة إلى الشوارع في قسنطينة وعنابة والبليدة وسيدي بلعباس ووهران وباقي المدن الجامعية بما فيا تلك الواقعة في جنوب البلاد إلى الشوارع للتعبير عن موقفهم السياسي الرافض لتولي عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا.
وعبرت الأحزاب السياسية المعارضة عن رفضها تولي عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة، واعتبرت اجتماع البرلمان بغرفتيه ” استفزاز ضد الشعب الجزائري “,
وكان الرئيس الجزائري المؤقت قد اختير في جلسة برلمانية بغرفتيه لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بعد استقالة بوتفليقة قبل أسبوع تحت ضغط الشارع.