مسيرتان في صنعاء والحديدة وإدانات لجريمة اختطاف امرأة وابنائها من التحيتا

محافظات | 7 أبريل | مأرب برس :

بحضور القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ومسؤول أنصار الله في المحافظة الاستاذ أحمد البشري خرج عصر اليوم ابناء مديرية الزيدية في مسيرة جماهيرية حاشدة غضبا واستنكارا لما قام به مرتزقة العدوان من اختطاف امرأة وابنائها من قرية البقعة بالمتينة مديرية التحيتا.

أابناء وقبائل الزيدية في المسيرة أعلنوا النفير العام نحو الجبهات ليقفوا في وجه الغزاة وأحذيتهم من المرتزقة والعملاء.

ودعوا في المسيرة كل قبائل تهامة واليمن الى النفير العام ومواجهة العدوان ومرتزقته حتى تطهير كل شبر من أرض الوطن من الغزاة والمحتلين.

كما نظم أبناء مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة اليوم وقفة تنديدا باختطاف مرتزقة العدوان امرأة وطفليها من مديرية التحيتا.

ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ومشرف المحافظة أحمد البشري اللافتات المنددة بجريمة اختطاف أرملة المرحوم عبده خادم مسبح وابنته (7 سنوات) وابنه (4 سنوات) وتدمير منزلهم بقرية البقعة في مديرية التحيتا.

في سياق متصل، نظمت الهيئة النسائية لأنصار الله بأمانة العاصمة اليوم مسيرة نسائية حاشدة أمام مبنى وزارة حقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة بصنعاء بعنوان ” نساء وأطفال اليمن خط أحمر”.

وأدانت المشاركات، استمرار جرائم دول العدوان ومرتزقته في استباحة الدم اليمني، واختطاف النساء والأطفال في التحيتا بمحافظة الحديدة.

وأشارت إلى أن الجرائم البشعة التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين نساءً وأطفالاً، أمام مسمع ومرأى من العالم، انتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

واستغرب بيان صادر عن الوقفة، غياب دور المنظمات المنادية بحقوق المرأة، إزاء جرائم العدوان بحق فتاة الخوخة ونساء التحيتا، واختطاف أسرة المواطن عبده خادم مسبح بالتحتيا.

وشدد البيان على ضرورة اضطلاع الجهات المعنية والمنظمات ذات العلاقة بمسئولية الدفاع عن المرأة وإيصال صوتها إلى العالم وفضح جرائم العدوان البشعة بحق المرأة اليمنية.

وندد بتواطؤ مجلس الأمن والأمم المتحدة مع جرائم العدوان بحق اليمنيين وخروقاته لاتفاق السويد .. مؤكدا استمرار صمود المرأة اليمنية في وجه العدوان.

من جهتها أدانت مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل الجريمة وطالبت في بيان لها المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسئوليتهم إزاء ما يرتكبه التحالف من جرائم بحق المدنيين في اليمن، وسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة لإنصاف الضحايا الأبرياء.