قلبً للحقائق وتناقضات تركي الفيصل
[مأرب برس|31/مارس/2016م| – قال الأمير السعودي تركي الفيصل، اليوم الأربعاء إن نظرة العالم للسعودية تغيرت بعد عملية عاصفة الحزم، فيما لم يوصف تلك النظرة العالمية وذلك التغير هل كانت نظرة وتغير سلبي أم في الاتجاه الايجابي.
واعتراض الفيصل من جهة أخرى على الحملات والاتهامات الأممية والعالمية التي وجهت للسعودية بسب دورها الإجرامي في العدوان على اليمن، وعلى أنها ترعى ما يسمى بـ«الفكر الوهابي» الذي يغذي فكر التيارات المتطرفة.
جاء ذلك في مقابلة خاصة أجرتها معه “قناة سكاي نيوز” حيث استمر الأمير السعودي في تناقضاته وفي قلب الحقائق كلها ففي حين يجمع العالم كله بمن فيهم الأمريكان أنفسهم على أن “داعش والقاعدة” صناعة أمريكية وبتمويل وتجنيد سعودي زعم بأن “القاعدة وداعش” صناعة سورية إيرانية.
وفي حديثه عن ما يسمى بالتحالف الإسلامي لمكافحة ما يسمى الإرهاب أكد أنه غير موجه للعدوان على أحد ولا للتدخل في شئون أي بلد لكنه ما لبث أن أكد بأن السعودية مستعدة للتدخل البري المباشر للقضاء على مسمى القاعدة وداعش في العراق وسوريا داعيا أمريكا للتدخل البري المباشر في العراق وسوريا.
وزعم بأن حزب الله صنع لنفسه هالة إعلامية بأنه هو المدافع عن شعوب الأمة، مؤكداً أن قرار توصيفه كمنظمة إرهابية كان في محله، إلا أن الأمير السعودي لم يتحدث عن الهزائم التي ألحقها حزب الله بالعدو الإسرائيلي ومضى يتحدث عن دور الحزب في سوريا الذي قال انه يمثل عدوان على الشعب السوري “حسب وضفة” متناسيا الدور السعودي الإجرامي في العدوان على اليمن وفي دعم وتجنيد الجماعات التكفيرية في أكثر من بلد عربي وإسلامي وعلى رأسها سوريا والعراق واليمن
وزعم الامير السعودي أن بشار الاسد لا يمثل الشعب السوري، فيما هادي وبحاح وعلي محسن الذين اسقطوا بثورة الشعب اليمني يمثلان الشرعية في نظرة.
وفي معرض رده على امكانية تكرار تجربة «عاصفة الحزم» في سوريا لإسقاط الرئيس بشار الأسد، أجاب بأن ذلك ممكن داعيا إلى تشكيل قوة عربية مشتركة لتحقيق ذلك .