قاعدة عسكرية إماراتية وميناء خاص في سقطرى
متابعات | 31 مارس | مأرب برس :
تعملُ دولةُ الإمارات على تعزيزِ نفوذها العسكري وتشديد قبضتها على جزيرة سقطرى دون توقف ، فأبوظبي التي عملت على تجنيد الآلاف من أبناء الجزيرة والمئات من فتياتها ، اتجهت مؤخراً نحو بناء معسكر كبير يشبة قاعدة عسكرية مترامية الاطراف ولكن الإمارت لم تنشئ المعسكر المستحدث في البر السقطري الواقع مابين حديبو وقلنسية ، بل في منطقة ساحليه سياحية تعد من اجمل مناطق الجزيرة واكثرها جذباً للسياح الاجانب .
موقع “الجنوب اليوم”، علم من مصادر محلية في جزيرة سقطرى عن وجود تحركات إماراتية مكثفة في الجزيرة لانشاء قاعدة عسكرية ، في ظل صمت حكومة هادي التي وصفها المصدر بالرخوة والرمزية في الجزيرة ، واشار المصدر إلى قيام القيادة العسكرية الإماراتية في سقطرة
بإنشاء قاعدة عسكرية في منطقة شاليها على ساحل الجزيرة، ولفت إلى قيامها بتطويق القاعدة العسكرية المستحدثة بسور طويل مزود بكاميرات مراقبه وتمنع المواطنين من الاقتراب منه ، واوضح المصدر أن الإمارات استعانت بمسلحين متعددي الجنسيات منهم باكستانين وافغان لحماية القاعدة العسكرية الجديدة
واشار إلى أن الإمارات تعمل منذ اكثر من شهر على ردم مساحات كبيرة بهدف انشاء ميناء خاص بها في الجزيرة في نفس المكان الذي تقدمت الكويت قبل سنوات بتقديم دعم مالي للحكومة اليمنية لإنشائة كميناء استثماري مشترك بين اليمن والكويت في ساحل حديبو بقيمة نصف مليار دولار ، وهو ما أثار حفيظة الإمارات التي عملت على إفشال التوجه الكويتي عندما كانت مستاجره لميناء عدن واعتبرت انشاء ميناء في سقطرى سيكون له تداعيات كارثية على حركة الملاحة البحرية في ميناء عدن وكذلك ميناء رأس علي الإماراتي وموانئ دبي برمتها .
يشار إلى أن الإمارت نقلت عدد كبير من ابناء جزيرة سقطرة الشهر الماضي إلى مدينة عدن لتدريبهم كقوات نخبة سقطرية ..
الجنوب اليوم