اسمعوا مني هذه الكلمات واعتبروني مخضوع باللهجة الصعداوية
مقالات | 23 مارس | مأرب برس :
بقلم / زيد البعوه
بما اننا في نهاية العام الرابع من العدوان ومقبلون على العام الخامس من الصمود والتحدي وبما اننا قد سمعنا عدداً من #التصريحات التي تصدر من #القيادة والتي تحتوي على #تحذيرات_شديدة_اللهجة_للعدو وتبشر بمخزون عسكري #استراتيجي وخيارات قوية لردع العدو علينا ان لا نغفل عن الشيء الأكثر اهمية من ذلك
صحيح ان الاعداد العسكري شيء مهم وايجابي بل هو واجباً دينيا حث عليه القرآن فتطوير القدرات العسكرية #براً و #جواً و #بحراً امراً ضرورياً لمواجهة العدوان لكن تبقى ما هو اعظم من ذلك
وهو الإعداد النفسي والمعنوي الإعداد الإيماني الذي اذا اجتمع مع الإعداد العسكري يشكل قوة لا تقهر ولا نزال نتذكر كلام السيد القائد عبد الملك حفظه الله حين قال ( سلاح الحديد وسلاح الإيمان وهو السلاح الأقوى السلاح الفتاك السلاح الذي لا يمتلكونه لا يوجد لديهم )
لهذا ينبغي ان يتزامن مع الاعداد العسكري اعداد ايماني ونفسي ومعنوي لكي ندخل العام الخامس بنفسيات اكثر قوة واكثر صلابة واكثر ثقة وارتباطاً بالله
يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه حول هذا الموضوع:-
(( إذا غاب العمل على تصحيح الوضع من الداخل تحت العمل في إطار الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلن تقف الأمة على قدميها أبداً, أبداً مهما امتلكت من أسلحة في مواجهة اليهود والنصارى؛ لأن هذا الأمر أتى في إطار وضع الخطة الحكيمة, الخطة المستمرة التي تؤهل الأمة لمواجهة أهل الكتاب اليهود والنصارى، سواء في حماية أنفسهم منهم كي لا يتحولوا إلى كافرين مرتدين بعد إيمانهم أوفي رفع ظلمهم عنهم، وفي قطع أيديهم عن بلدانهم، لا بد من تفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير. ))
طبعاً هذا لا يعني ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد امراً غائباً في اوساطنا اليوم لا والله فـ السيد القائد حفظه الله يرشد ويعلم ويربي ويوجه ويحذر وينصح على مدار العام ودائماً ولكن المؤمن الصادق والمخلص يستشعر التقصير دائماً ويعمل على الرقي في سلم كمال الايمان فما بالكم ونحن في مثل هذه الظروف في مواجهة صراع وعدوان شامل لهذا يجب ان تكون ثقتنا بالله وايماننا به اقوى من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
#انفروا_خفافا_وثقالا
#أربعة_اعوام_من_الصمود
#عام_الطيران_المسير
#العام_الباليستي