نهاية متوقعة لإدوات الغزاة والمحتلين القديمة
مقالات | 21 مارس | مأرب برس :
بقلم / المحامي عبدالوهاب الخيل
(مرتزقة حزب الإصلاح)
*خانوا الله وايدوا العدوان الذي قتل نساء واطفال وابناء اليمن بفتوى انه بأمر الله و و صفوا المناهضين للعدوان بالمجوس والروافض واستباحوا دمائهم واعراضهم.
*زجوا بقواعدهم للقتال في صفوف الغزاة والمحتلين وقتل وهلك منهم الكثير
*اصبحوا اعداء لكل اليمنيين بسبب خيانتهم واشتراكهم في كل جرائم العدوان لإجتهادهم في في رفع الإحداثيات مارسوا الإرهاب بشتى انواعه خدمةً للأمريكي والإسرائيلي.
و (مرتزقة جنوب اليمن الذين ساندوا العدوان )
* ايدوا العدوان ضد اخوانهم اليمنيين وقاتلوا في صفوفهم خذوا ابنائهم لحماية حدود السعودية ولتنفيذ مشاريع الإمارات الإستعمارية في الساحل الغربي وسلموهم ارضهم املاً في الإنفصال والإستقلال والإنتصار للقضية الجنوبية.
*هلك منهم الكثير على ايدي المدافعين عن ارضهم وعرضهم ومنهم من قتل بغارات الغزاة انفسهم.
ومع ذلك فقد كانت مكافئة قوى الإحتلال للإصلاح و لمن ساندوهم في جنوب اليمن بالتالي :
لم يكن لهم الغزاة اي جميل نضير تلك التضحيات التي تجردوا فيها من كل مبادئ الدين والإنسانية والوطنية ،بل تعاملوا معهم كأدوات رخيصة للمحتل الحق الكامل في استعبادها والتخلص منها متى شاء.
فاغتالوا الكثير من القيادات الجنوبية والإصلاحية ومنهم خطباء مساجد، وزجوا بآخرين في المعتقلات وانتهكوا اعراضهم هناك.
واصبحت المناطق التي ادخلوا الغزاة اليها محتله وهم مجرد عبيد لديه.
ثم استبدلهم العدو بأدوات ارتزاق جديدة اكثر عمالة وولاءً وانبطاحاً له وهم الفاسدين الذين خرجوا من مخزون عفاش وسيكون مصيرهم شبيه بمصير من سبقوهم عندما يصبحوا ادوات قديمه.