من المعرقل للسلام المعتدي أم المُعتدى عليه؟

مقالات | 19 مارس | مأرب برس :

بقلم / زيد البعوه

طرف حريص على السلام وطرف معتدي مخادع يتغنى باسم السلام ويواصل عدوانه ويتهم الشعب المعتدى عليه بعرقلة جهود السلام!
حوار مع أطراف وهمية هكذا وصف نائب وزير الخارجية حسين العزي الجولات التفاوضية التي خاضها الوفد الوطني من اجل تحقيق السلام في مؤتمر صحفي عقده اليوم قائلاً قدمنا تنازلات كثيرة في جولات التفاوض والبلد تحت القصف والحوار مع أطراف وهمية
القوى الوطنية المناهضة للعدوان تريد السلام بجد وصدق الا ان العدوان يسعى الى عرقلة اي تقدم في ملف من الملفات التي تم التشاور عليها
لهذا من يقول ان الشعب اليمني والقيادة والجيش واللجان الشعبية هم من يعرقلون السلام فهو كاذب ومخادع ومضلل
واشنطن ولندن تقودان حملة إعلامية مضللة بشأن الطرف المعرقل لاتفاق السويد لأنهم السبب الرئيسي في إعاقة جهود السلام ولأنهم يسعون الى تحقيق مصالحهم واهدافهم الاستعمارية وكما هو معروف وواضح ان امريكا وبريطانيا هم الذين يقودون العدوان على اليمن
وبكل ثقة وأمام العالم قال العزي:-
مصلحتنا هي في تحقيق السلام ولكن الطرف الآخر الذي هو العدوان هو من يستمر في عدوانه ولا يريد السلام
لقد وصل الشعب اليمني الى قناعة ان السبب الرئيسي في عرقلة السلام هو العدوان بقيادة واشنطن ولندن وان السعودية والإمارات مجرد احذية ينفذون مخططات الامريكان والصهاينة
لقد صار كل شيء واضحا ومكشوفاً والجميع يعرف من هو الطرف المعرقل ومن هو الطرف الصادق الذي يسعى الى تحقيق السلام ومهما قالت وسائل اعلام العدوان فهي تبرر مواقف العدوان ولن تغطي على الحقيقة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى