مسؤول إماراتي يُبرر لسفاح نيوزيلندا هجومه الإرهابي
متابعات | 17 مارس | مأرب برس :
هاجم جمال السويدي، رئيس مكتب البعثات بوزارة شؤون الرئاسة الإماراتية ومدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، المساجد، قائلاً إنها تحولت لمراكز للتجنيد، مبرراً الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا.
وقال السويدي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: إن “وظيفة المسجد تحولت من دار للعبادة إلى مركز للتجنيد والاستقطاب لمصلحة الجماعات الدينيه السياسية ومؤخراً مكان لقتل المصلين الآمنين”.
ولم يكن الاعتداء الإرهابي ضد مسجدي نيوزيلندا، والذي وقع الجمعة الماضي، وقتل نحو 50 مصلياً مسلماً فيهما، عفوياً، ولكنه جاء بعد سلسلة تحريضات مسبقة ضد المسلمين والمساجد في أوروبا؛ من جهات يمينية أوروبية مختلفة.
السويدي هاجم في تغريداته الجماعات الإسلامية، وقال: إن “خلاصة التجارب تشير إلى أن الجماعات الدينية السياسية تفتقر إلى النضج والخبرة السياسية التي تمكنها من قيادة الشعوب وتحقيق تطلعاتها التنموية مثال جمهورية مصر العربية أيام محمد مرسي”.
ويكمل الإماراتي السويدي ما بدأه بن زايد سابقاً من تحريض ضد مسلمي أوروبا، وغيره من السياسيين والمسؤولين الإماراتيين.
وفي ملتقى “مغردون” الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض، في 2017، حذر بن زايد الأوروبيين من وجود 50 مليون مسلم في بلادهم، ومن ضمنهم يخرج إرهابيون ومتطرفون.
ويقول نشطاء عرب إن تلك التصريحات انعكست ضد مساجد المسلمين في أوروبا على عدد من الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تبنّتها في خطاباتها التحريضية ضد المسلمين، الأمر الذي زاد من الاعتداءات ضدهم، والتي كان أكثرها وحشية مجزرة مسجدي نيوزيلندا، أمس الأول الجمعة.
الخليج أونلاين