فرار عشرات الألاف من مقاتلي وعوائل التكفيريين من آخر جيب لداعش شرق سوريا
وكالات | 17 مارس | مأرب برس :
قالت ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد إن ما يربو على 60 ألفا معظمهم من مقاتلي التكفيريين وعوائلهم ومدنيين كانوا تحت قبضة داعش فروا منذ بدأ الهجوم النهائي قبل أكثر من شهرين على اخر جيب لداعش شرق سوريا.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية كينو جبرئيل قوله للصحفيين إن 29 ألفا و600 شخص، أغلبهم عائلات مقاتلي التنظيم، استسلموا لوحدات ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية التي فرضت حصارا على قرية الباغوز والمناطق المحيطة بها على نهر الفرات.
وأضافت ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية إن خمسة آلاف مقاتل كانوا ضمن هؤلاء.
وأوضح المتحدث باسم ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية أن 34 ألف مدني آخرين تم إجلاؤهم من الباغوز، آخر جيب للتكفيريين الذين طردوا من نحو ثلث العراق وسوريا خلال الأعوام الأربعة المنصرمة.
ويقول سكان سابقون إن مئات المدنيين لاقوا حتفهم على مدى شهور من القصف الجوي العنيف الذي شنه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعد أن سويت قرى صغيرة عديدة بالأرض في المنطقة على طول الحدود مع العراق.
وذكرت ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية أن 1306 ”تكفيريا“ قتلوا فضلا عن إصابة كثيرين في الحملة التي بدأت في التاسع من يناير كانون الثاني بينما قتل 82 مقاتلا من قوات سوريا الديمقراطية فضلا عن إصابة 61 آخرين.
ولفتت إلى أن 520 متشددا آخرين أسروا خلال العمليات الخاصة التي جرت في آخر معقل للتكفيريين والذي يضم مجموعة من القرى تحيطها الأراضي الزراعية.
وبحسب رويترز نقلت ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية في الأشهر الأخيرة عشرات الآلاف الذين فروا من المناطقة التي مكنت داعش من السيطرة عليها إلى مخيم الهول في الشمال الشرقي.
وتقول الأمم المتحدة إن المخيم يضم الآن 67 ألفا وإن 90 في المئة منهم نساء وأطفال ويتجاوز ذلك طاقته الاستيعابية. ويقول عاملون في المخيم إنهم لا يملكون ما يكفي من الخيام أو الغذاء أو الدواء وحذروا من انتشار الأمراض.