العفو الدولية تتهم مليشيات موالية للعدوان في تعز باغتصاب الأطفال
متابعات | 11 مارس | مأرب برس :
وفي حالتين من الحالات الأربع -حصلت محاولة واحدة اغتصاب ومحاولة اعتداء واحدة- وأكدت العائلات أن الجناة كانوا من الميليشيات الموالية للإصلاح.
وأبلغت عائلات أربعة أولاد منظمة العفو الدولية أن أبناءهم تعرضوا للاعتداء الجنسي في سلسلة من الحوادث خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وقال صبي يبلغ من العمر 16 عاماً، للعفو الدولية، إنه اغتُصب في أواخر ديسمبر من جانب أحد رجال ميليشيا الإصلاح في إحدى مناطق تعز التي يسيطر عليها الإصلاح.
وقال الصبي: “لقد هددني ببندقيته… بدأ يضربني في مؤخرة بندقه، وركلني ودفعني إلى الجدار… ثم قال لي: “أريد أن أغتصبك”. ثم بدأت في البكاء… وطلبت منه أن يعتبرني مثل ابنه، لكنه غضب وبدأ يضربني أكثر… أمسك بي من رقبتي ودفعني إلى الأرض وبدأت في الصراخ وضربني ببندقيته على رقبتي واغتصبني”.
ووصفت والدة الصبي مساء عودة ابنها إلى المنزل بعد الحادث:
ووفقاً لشهادة أخرى، حاول أحد المتشددين المنتمين إلى التيار الإصلاحي الاعتداء جنسياً على صبي في الثانية عشرة من عمره في يوليو الماضي في تعز، لكن الصبي هرب. وأبلغ أحد أقارب الصبي منظمة العفو الدولية أنه تعرض للخداع لإيصال طرد إلى منزل أحد الجيران على يد أحد رجال الميليشيات الذي تبعه وهاجمه.
وقال أحد أقارب الصبي: “اقتاده إلى غرفة نومه وألقى به على السرير وألقى بندقيته بجواره… بدأ يهدده وأخبره إذا صرخ، سيقتله… ثم ذهب الجاني لإغلاق باب غرفة النوم وبدأ بخلع ملابسه… وبينما هو كذلك، امسك الصبي الصغير بالسلاح وأطلق النار على الرجل للدفاع عن نفسه… ثم هرب”.
وتوفي الجاني في وقت لاحق. وأبلغت العائلة السلطات المحلية بالحادث لكنها لم تحصل على أي حماية.
وقالت “أخبرني ابني أن (ابن الإمام) الذي ينتمي لحزب الاصلاح الاسلامي أدخله في حمام المسجد ووضع يده على فمه، وبدأ في تجريده من ملابسه. بعد أن انتهى منه، سمح لصديقه بدخول الحمام وفعل فعلته مع ولدي”.
ووفقاً للتقارير الطبية التي رأتها منظمة العفو الدولية، فإن الصبي البالغ من العمر ثماني سنوات يعاني منذ ذلك الحين من ضعف في الحركة ونقص في التركيز وارتجاج نتيجة للاعتداءات المتكررة والضرب.
وبشكل عام، وثقت منظمة العفو الدولية أربع حالات من العنف الجنسي ضد القُصَّر، وهي اغتصاب ثلاثة أطفال ومحاولة الاعتداء الجنسي على رابع.