مركز عين الإنسانية يستنكر جرائم العدوان في كشر التي تسببت باستشهاد وجرح 41 مدنيا جلهم نساء وأطفال
متابعات | 11 مارس | مأرب برس :
استنكر مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجرائم التي ترتكبها طائرات العدوان بحق المدنيين العزل والتي كان آخرها استهدفت منازل مواطنين ومزارع كانت تأوي أطفال ونساء هاربين من غارات الطيران، ما تسبب باستشهاد قرابة (22) مدنيا منهم (13) طفلاً و(9) نساء، بينما بلغ عدد الجرحى (19) بينهم (14) طفلاً وامرأتان).
واعتبر المركز في بيان حصلت “المسيرة نت” على نسخة منه أن استمرار ارتكاب المجازر يعد اجراماً وانتهاكاً صارخ لكل القوانين الدولية والشرائع السماوية في ضل صمت أممي وإنساني مريب.
وأشار إلى أن دول العدوان قد انتهكت المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني ولم يراعي مبدأ الضرورة والتناسب ومبدأ التمييز ومبدأ الإنسانية كما إنه يشير إلى نية مبيته لدول العدوان لارتكاب جريمة أبادة جماعية وحصد أكبر عدد من الضحايا.
وأكد البيان أن هذه الجريمة هي امتداد لسلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية وحلفائها بحق الشعب اليمني، محملا السعودية وتحالفها المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها.
وطالب المركز بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، كما اعتبر منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على إيقافها.
وفيما يلي نص البيان:
استنكر مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية الجرائم التي ترتكبها طائرات العدوان بحق المدنيين العزل والتي كان آخرها القصف الهستيري على مديرية كشر والتي استهدفت منزل المواطن/ محمد على الهادي الذي كان يأوي أطفال ونساء هاربين من غارات الطيران وكذلك منزل المواطن/ محمد إبراهيم الزليل والذي كان يتواجد فيه أيضا نساء وأطفال وكذلك استهداف المزارع المجاورة للمنزلين والتي كان يختبئ فيها اطفال خوفًا من غارات العدوان التي ظلت تستهدفهم وتتعقبهم من منزلا إلى آخر حتى قتلت قرابة (22) قتيل منهم (13) طفلاً و(9) نساء ،بينما بلغ عدد الجرحى (19) بينهم (14) طفلاً وامرأتان).
واعتبر مركز عين الإنسانية هذه الغارات العدوانية جريمة أبادة جماعية مخالفة لكل الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.
وعبر المركز في بيان أصدره أن استمرار ارتكاب المجازر يعد اجراماً وانتهاكاً صارخ لكل القوانين الدولية والشرائع السماوية في ضل صمت أممي وإنساني مريب وتخطي وأضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التي تجرم قتل المدنيين أو استهدافهم وهو ما أكدت هو اتفاقية جنيف وبروتوكولاتها كما أن عدد الضحايا الكبير وطبيعة المكان المدني المستهدف يشير إلى أن دول العدوان قد انتهكت المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني (قانون الحرب) فلم يراعي مبدأ الضرورة والتناسب ومبدأ التمييز ومبدأ الإنسانية كما إنه يشير إلى نية مبيته لدول العدوان لارتكاب جريمة أبادة جماعية وحصد أكبر عدد من الضحايا
كما تعد هذا الجريمة امتدادا لسلسلة جرائم ارتكبتها دول العدوان بحق الشعب اليمني وكلها موثقة بالصوت والصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة هي امتداد لسلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية وحلفائها بحق الشعب اليمني
وحمل مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية السعودية وتحالفها المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها
وطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم كما يعتبر منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على إيقافها.
وجدد مركز عين الإنسانية مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسئوليتهم الاخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه
كما جدد المركز الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق ابناء الشعب اليمني.