إحياء ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام بجامع الجند بتعز
تعز | 8 مارس | مأرب برس :
أٌقيم بجامع الجند بمحافظة تعز اليوم الفعالية السنوية بذكرى دخول اليمنيين في الإسلام والذي يصادف أول جمعة من رجب نظمها مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة.
وفي خطبتي الجمعة بجامع الجند، أشار العلامة علوي بن سهل بن عقيل إلى أن الإسلام دخل اليمن بعد أن منً الله سبحانه على نبيه محمد صلوات الله عليه وآله وسلم بالإنتصارات والفتوحات على كفار قريش وفتح مكة وبداية انتشار الدعوة الإسلامية ونور الحق والهدى.
وقال ” النبي عليه الصلاة والسلام أرسل الصحابة إلى مناطق بالجزيرة العربية ليعلموا الناس أمور دينهم ودنياهم وهدي القرآن الكريم والسنة المطهرة، وكان أهل اليمن من الأوائل الذين لبوا نداء الإسلام ودخلوا في دين الله أفواجا “.
وأضاف ” أرسل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في نهاية العام الثامن للهجرة إلى صنعاء وتأسيس الجامع الكبير، كما أرسل معاذ بن جبل إلى مخلاف الجند والذي أسس فيه جامع الجند وأبو موسي اﻻشعري إلى مخلاف تهامة وإنشاء مسجد اﻻشاعرة بزبيد”.
ولفت العلامة بن عقيل إلى أن إرسال النبي لكوكبة من العلماء والصحابة الذين كانوا أقربهم إليه وأكثرهم علما ومعرفة بأصول الدين، إنما هو للمكانة الرفيعة لأهل اليمن عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حيث كان أهل اليمن هم عمود الإسلام وقوته.
وأوضح خطيب الجمعة أن تاريخ اليمن غني عن التعريف، إذ هو شعب ﻻ يقبل الظلم والذل .. داعيا إلى وحده الصف والإستمرار في مواجهة العدوان.
وقال ” إن ذلك فريضة على أهل اليمن في الجهاد ضد من يريد لليمنيين التمزق، ونحن ﻻ نعادي أحدا إﻻ من عادانا واعتدى علينا باعتبار أهل اليمن دعاة أمن وسلام “.
وفي الفعالية التي نظمت بالمناسبة أوضح مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بتعز القاضي محمد الأهدل أن جمعة رجب ذكرى دخول نور الإسلام والهداية إلى اليمن وأهله، كما أنها الجمعة التي غيرًت حياة اليمنيين .
ولفت إلى أن هذه المناسبة تربط اليمنيين بأجدادهم الأنصار .. وقال ” إن هذا الحشد الكبير بجامع الجند والتفاف شعبنا الحر حول الحق والهدى والهوية رسالة لدول العدوان أننا أمة يستحيل إذﻻلها أو طمس هويتها لأنها مرتبطة بمن ناصروا الدين والمستضعفين”.
حضر الفعالية عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والشخصيات الإجتماعية وجمع من المواطنين.
سبأ