العبيد ..!!

مقالات | 4 مارس | مأرب برس :

بقلم / علي الصنعاني :

فتشت في جميع صفحات المرتزقة وابواق شرعية الفنادق بحثا عن جملة تذمر ولم اجد “!!
بحثت وكلي امل ان اجد بوقاً واحداً لشرعية الفنادق لديه ذرة كرامة “!! لكن للاسف لم اجد !!!
قلت لعل الخبر لم يصلهم بعد او انهم لم يستوعبوا الصدمة انتظرت اربعاً وعشرين ساعة فلم اجد “!!
فتشت في صفحات الاصلاحيين الذين ينتقدون الامارات ولو من باب الغضب على الامارات وليس غيرها لعلي اجد مايشفي غليلي فلم اجد “!!
والمصيبة الاكبر أني وجدت انحطاط ليس له مثيل فقد كان هناك الكثير من المبررين لانتهاك سيادة بلدهم وكرامتهم بوقاحة العاهرة التي تتفاخر بممارستها الرذيلة”!!
والبعض الاخر من تلك الابواق التي تشدقت بالشرعية والسيادة بلعت السنتها ووضعت الاحذيه في فمها ولم تنطق بحرف واحد, لان من داس كرامتها (ان كان لديها ذرة من كرامة اصلاً) هي بريطانيا العظمى “!!
وصل وزير خارجية بريطانيا الى ميناﺀ عدن اليمني ولم ينسق مع شرعية الفنادق لكي يكون في استقباله شخص يمني من باب الاتكيت على الاقل امام الناس, مع علمنا انهم مجرد احذية لاقيمة لها “!!
وكذلك لم يعلم بالزيارة مجلس المطلقات الجنوبي الذي يدعي ليل نهار انه حامي الحمى وان كل شي تحت سيطرته “!! وتعامل معهم الاشقر البريطاني وكأنهم مجرد احذية لاتستحق حتى الاتكيت امام الشعب “!!
هل يُعقل ان وزير خارجية بريطانيا يصل الى ميناﺀ عدن اليمني ويكون في استقباله شخص اماراتي. واليمنيون لايعلمون بالزيارة مطلقا !!
وصل الاشقر والتقط له صور في ميناﺀ عدن وكأنه يقول لليمنيين عدنا رغم انوفكم نحن اسياد هذه الارض وهذا المكان “لذلك لم نبلغ اي بغل يمني ممن يدعون انهم حرحروا عدن وانها باتت تحت سلطتهم, ب الزيارة فنحن الاسياد الحقيقيين “!!
هل يعلم الحمقى ان البغل هادي او عيدروس لايستطيعان دخول ميناﺀ عدن الا بعد اخذ الاذن من ابو ماجد الاماراتي وبعد تفتيشهم هذا ان كان مزاجه جيدا وسمح لهما بالزيارة “! اي ذل وانحطاط وصلوا اليه الذين يدعون السيادة والشرعية والبطولة “!!
في المقابل “!!
نجد ان المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين المتبردقين الشعث الغبر لايستطيع احد دخولها دون اذن مسبق منهم ممهور بالبردقان “! بل لاتستطيع حتى طائرة الامم المتحدة الدخول الى الاجواﺀ دون اذن مسبق منهم والسماح لها بذلك “!!
هذه نقطة واحدة من مئات النقاط للتفريق بين اشباه الرجال و الرجال الحقيقيين “!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى