يونيسيف: المحادثات والمؤتمرات لم تغير واقع أطفال اليمن ولا بد من إتفاق سلام شامل

متابعات | 3 مارس | مأرب برس :

قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “يونيسف”، إن الأطفال في اليمن ما زالوا يتكبدون التكلفة المروعة بسبب الحرب، موضحة أن نحو ثمانية أطفال يومياً يقتلوا أو يصابوا في 31 منطقة صراع في البلاد.

وأضافت في بيان صحافي صدر أمس السبت في جنيف، أنه على الرغم من الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف النزاع أواخر العام الماضي في استوكهولم، والتزامات التمويل الإنساني المعلنة الأسبوع الماضي في مؤتمر إعلان التعهدات في جنيف، لا يزال الأطفال في اليمن يدفعون حياتهم ثمناً لحرب يجب أن تتوقف.

وأوضحت فور، أن “الأطفال في اليمن لم يعد بإمكانهم القيام بشكل آمن بالأشياء التي يحبها كل الأطفال، مثل الذهاب إلى المدرسة أو قضاء بعض الوقت مع أصدقائهم في الخارج. إذ يمكن أن تطاولهم الحرب أينما كانوا، حتى في منازلهم”.

وأشارت إلى أن “المحادثات والمؤتمرات لم تفعل حتى الآن سوى القليل لتغيير واقع الأطفال على الأرض”.

وطالبت المديرة التنفيذية للمنظمة باتفاق سلام شامل، قائلة إنه “هو فقط ما يمكن أن يمنح الأطفال اليمنيين راحة يحتاجونها ويستحقونها من العنف والحرب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى