السيد نصر الله: معركة اليمن هي حرب أمريكا وإسرائيل والتحالف والمرتزقة مجرد أدوات
متابعات | 16 فبراير |مأرب برس :
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن معركة اليمن لم تكن يومًا حربًا للسنة والشيعة، بل هي حرب أمريكا وإسرائيل على اليمن.
وكشف مؤتمر وارسو المنعقد في بولندا الأسبوع الماضي علاقة حكومة المرتزقة وتطبيعها العلني مع كيان العدو الصهيوني.
وقال السيد نصر الله في خطاب متلفز في مهرجان “هداة الدرب” الذي نظمه حزب الله في ذكرى القادة الشهداء، عصر اليوم” عندما يجلس المدعو اليماني على يسار نتنياهو ويجامله، فهذا يظهر حقيقة العدوان والمعركة في اليمن”.
وأضاف”عبدربه منصور هادي والسعودية والمرتزقة هم فقط أدوات في حرب اليمن”.
وجدد السيد نصر الله الدعوة لكل الشعوب العربية والإسلامية لرفض التطبيع ولو بالكلمة والقلم، مشددا بالقول”: يجب أن يتوجه الملايين من شعوبنا إلى الشارع للتعبير عن الغضب ورفض التطبيع”.
ونوه أن المطلوب بالحد الأدنى من شعوب عالمنا العربي والإسلامي هو موقف واضح رفض التطبيع.
واعتبر السيد حسن نصرالله أن التكفيريين والتحالف السعودي الإماراتي والنظام البحريني وداعمي داعش والمطبعين مع إسرائيل كلهم أدوات لا أكثر، مؤكدا أن قوة المقاومة في لبنان و غزة و البحرين و اليمن و العراق و سوريا هي روح الفداء والتضحية بين أبناء المقاومة.
ولفت إلى ان السعودية خرجت للتطبيع في العلن خلال مؤتمر وارسو، بينما عمان والبحرين والإمارات أظهروا علاقتهم مع العدو علنًا قبل المؤتمر، موضحا” مؤتمر وارسو هزيل وهش، ولن يؤثر فينا”.
وذكر أن “نتنياهو قال إن كلامه حول عمله على حشد العالم لمواجهة إيران عسكريًا في وارسو هو زلة لسان”، لافتا إلى أن “رسالة الإيرانيين في مسيرات ذكرى انتصار الثورة هي أن سند المستضعفين في منطقتنا لا زال موجودًا وهو دائمًا في طبيعة مواجهة هيمنة المشروع الأمريكي”.
وأكد السيد نصرالله أن حزب الله دائمًا يزداد قوة عامًا بعد عام، وخط البياني لتطور الحزب كان دائمًا تصاعديًا، قائلا” من الطبيعي أن تكون أمريكا و إسرائيل مزعوجتان من تنامي قدرات محور المقاومة”.
وأشار إلى” أن كل شيء تستطيع أمريكا وإسرائيل فعله لإيقاف المقاومة قاموا به، وبقيت مقاومتنا تكبر وتتصاعد وتزداد حضورًا في لبنان والمنطقة”.
وحول تراجع ثقة العدو، قال السيد نصرالله إن جنود وضباط الجيش الإسرائيلي لا يثقون بأنفسهم، وقيادتهم وحكومتهم لا تثق بهم، مضيفا” قادة العدو واثقون بأن مجاهدينا قادرون على الدخول إلى الجليل، في حين أنهم لا يثقون بقدرة جنودهم على الدخول إلى لبنان”.
وفي الملف سوري، أشار السيد نصرالله إلى أن أمريكا تصدت لقوات سوريا والحلفاء خلال محاولتهم القضاء على داعش والوصول إلى الحدود العراقية قبل 15 شهرًا، موضحا أن المنافق ترامب سيعلن القضاء على داعش التي صنعوها كما فعلوا مع صدام حسين والقاعدة.
وأكد أن محور المقاومة هو الذي دحر داعش من العراق وسوريا بدماء أبنائه.
وبشأن لبنان، الأمين العام لحزب الله ذكر أن الحزب سيشارك في الحكومة اللبنانية بشكل أقوى من قبل، قائلا” ليس لدينا أي نية لتحقيق أي مكاسب مالية أو سياسية”، مؤكدا بدء الخطوات الأولى لمعركة حزب الله في مواجهة الفساد في لبنان”.