قناة إسرائيلية: وصول بن سلمان إلى ولاية العهد عزز العلاقات بين تل أبيب والرياض
متابعات | 13 فبراير | مأرب برس :
كشفت قناة إسرائيلية تفاصيل جديدة عن علاقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع كيان العدو الإسرائيلي، وأسرار التطبيع بين الرياض وتل أبيب واستعداد الأولى لاستقبال رئيس المخابرات الإسرائيلية.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن ما يسمى رئيس حكومة إسرائيلي سيُنتخب بعد شهرين يأمل أن يرى محمد بن سلمان ملكاً، لافتة إلى أن علاقة السعودية بإسرائيل شهدت نقلة نوعية بعد توقيع اتفاق المبادئ بين إيران والغرب وأنه خلال مطلع 2014 كان رئيس الموساد آنذاك أول مسؤول إسرائيلي توافق السعودية على استقباله.
وتولى داني ياتوم رئاسة الموساد خلال الفترة بين عام 2011-2016، وذلك خلفاً لمائير داغان.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن بندر بن سلطان (الأمين العام لـ مجلس الأمن الوطني السعودي ورئيس الاستخبارات السعودية سابقاً والسفير السابق للرياض في واشنطن) سأل رئيس الموساد هل إسرائيل اليوم هي تلك التي شنت حرب يونيو أم التي حاربت في 2006؟
وأضافت القناة الإسرائيلية أن” محمد بن سلمان بعد توليه ولاية العهد عمل على تعزيز العلاقات مع إسرائيل، إلا أنها أشارت إلى أن مقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول 2 أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى الرفض الفلسطيني لـ “صفقة القرن” كبحا توجه بن سلمان للتطبيع مع إسرائيل”.
يذكر أنه في نهاية أكتوبر الماضي، وبعد الضغوط الدولية على السعودية وبن سلمان نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً للكاتبة تسفيا غرينفيلد دعت فيه لضرورة التساهل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في أعقاب مقتل خاشقجي، معتبرة أن ولي العهد السعودي هو “الزعيم الذي كانت تنتظره إسرائيل منذ خمسين عاماً” وإن “عزله يعتبر مدمراً بالنسبة لإسرائيل”.
وقالت الكاتبة إن” الإسرائيليين ظلوا لخمسة عقود يصلون ويرجون من أجل حضور زعيم عربي رئيسي يوافق على توقيع اتفاق هام مع إسرائيل، مؤكدة أن هذا القائد قد وصل أخيراً ممثلا بمحمد بن سلمان”.
ورأت أنه” يعتبر من الضروري أن تتعامل إسرائيل مع محمد بن سلمان بنعومة، وإنه إذا ما وُضعت مبادرة السلام على الطاولة فإنها ستمنح ولي العهد السعودي الفرصة لممارسة الضغوط، وتضيف بأنه هو الزعيم الذي يرغب في إضفاء الشرعية على إسرائيل، وذلك قبل شروعه في التعاون المفتوح معها”.
وتقول إن” الدعوات لإقالة هذا الزعيم العربي الذي انتظره الإسرائيليون طويلا تعتبر دعوات مدمرة وتتناغم كثيرا مع سياسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تجاه إسرائيل”.