30 مسيرة حاشدة في السودان تطالب بتنحّي البشير
متابعات | 31 يناير | مأرب برس :
خرجت، اليوم الخميس، تظاهرات حاشدة في 10 مناطق مختلفة من العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى؛ مطالبة بتنحّي رئيس البلاد، عمر البشير، وتنفيذ مطالب أخرى.
وطالب المشاركون في التظاهرة التي دعا إليها تجمّع المهنيين السودانيين و3 تحالفات معارضة؛ بإسقاط النظام، وتحقيق العدالة والحرية والديمقراطية، وتقديم قتلة المتظاهرين إلى العدالة.
وقال التجمّع المستقل الذي يضم أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعيين: “إن عدة مدن شهدت احتجاجات؛ أهمها: الخرطوم، والقضارف، وودمدني والمناقل، وسنار”.
وأشار في بيان صدر عنه قبيل انطلاق الاحتجاجات، إلى خروج أكثر من 30 مسيرة مطالبة بتنحّي الرئيس البشير، في أنحاء متفرقة من البلاد.
وفي المقابل ذكرت وكالة “رويترز” أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين، في حي بري بالخرطوم.
وفي ولاية القضارف، أغلق المحتجون الطريق الرئيسي المؤدي إلى مقر برلمان حكومة الولاية، حسب المصدر ذاته.
وقمعت الشرطة المتظاهرين بالغاز المدمع في احتجاجات بورتسودان شرقي البلاد، إضافة إلى مدن بولاية الجزيرة وسط
السودان.
وأمس الأربعاء، أعلن التجمّع 17 موقعاً لتجمع المحتجين؛ تمهيداً للتحرك في “مواكب (مسيرات) التنحّي”، صوب قصر الرئاسة في الخرطوم.
وتتشكّل العاصمة من ثلاث مدن رئيسية، هي: الخرطوم، وبحري، وأم درمان، وترتبط فيما بينها بجسور، حيث يقترن عندها نهرا النيل الأزرق والنيل الأبيض، اللذان يشكّلان نهر النيل.
ويقع القصر الرئاسي في مدينة الخرطوم، وهي ترتبط مع مدينة بحري بجسور على نهر النيل الأزرق، في حين ترتبط بمدينة أم درمان عبر جسور على نهر النيل الأبيض.
وسبق أن نظّم التجمع 4 مواكب وسط الخرطوم، منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 ديسمبر الماضي؛ بهدف تسليم مذكرة إلى القصر الرئاسي تطالب بتنحّي البشير، الذي يتولى السلطة منذ عام 1989.
لكن قوات الأمن فرّقت المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعتهم من تسليم المذكرة.
وسقط خلال الاحتجاجات 26 قتيلاً، حسب أحدث إحصاء حكومي، في حين تقول منظمة “العفو” الدولية إن عددهم 40 قتيلاً.