تحذير روسي جديد من التدخل العسكري في فنزويلا
متابعات | 29 يناير | مأرب برس :
حذّر الكرملين مجددا من العواقب السلبية لأي تدخل عسكري أجنبي في شؤون فنزويلا، فيما أعلنت الأمم المتحدة سقوط 40 قتيلا في فنزويلا منذ بدء الاحتجاجات.
وقال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي اليوم الثلاثاء: “أما بالنسبة للتدخل العسكري لبلدان ثالثة في الأزمة الفنزويلية، فقد حذرنا منذ البداية من النتائج السلبية للغاية حتما لأي إجراءات متهورة من هذا القبيل”.
وردا على سؤال حول المساعدات العسكرية المحتملة من قبل روسيا للسلطات في فنزويلا؟، أكد ممثل الكرملين، أن”أي منطق في نهاية المطاف غير مقبول هنا”.
وأضاف: “إنها مسألة حساسة جدا. مثل هذه التصريحات لا تساهم في تطبيع الوضع في فنزويلا ولا في حل المشاكل الداخلية لهذا البلد”.
وازدادت الشكوك حول احتمالات قيام أمريكا بتدخل عسكري في فنزويلا ليس فقط بعدما تكاثرت تلميحات المسؤولين حول ذلك، بل أيضا بعدما انكشفت مسألة إرسال وحدة عسكرية أمريكية إلى كولومبيا المجاورة لفنزويلا، وبرزت هذه المسألة إلى العلن بعد أن ظهرت صورة مستشار الأمن القومي جون بولتون في إحاطة بشأن الوضع في فنزويلا، وهو يقف على المنصة مع مفكرة، كتبت فيها عبارتان :”أفغانستان – نرحب بالحوار” و ” 5000 جندي في كولومبيا “.
وعندما سأله الصحفيون حول احتمالات التدخل العسكري الأمريكي في الشؤون الفنزويلية؟ رد بولتون قائلا: “كل الخيارات مطروحة”.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، إن خمسة أشخاص قتلوا أثناء عمليات مداهمة في منازل، و11 راحوا ضحية عمليات نهب. وأضاف أن أكثر من 850 شخصا اعتقلوا في فنزويلا في الفترة ما بين 21 و26 يناير، مشيرا إلى أن هذا الرقم يشمل 77 طفلا ممن تقل أعمارهم عن 12 عاما في بعض الحالات.
وذكر المسؤول أيضا أن 696 شخصا اعتقلوا يوم 23 يناير وحده، وهو أكبر عدد يومي من الاعتقالات في فنزويلا منذ 20 عاما.
وفي وقت سابق، أفاد مدير منظمة “المنتدى الجنائي الفنزويلي” غير الحكومية، ألفريدو روميرا، بأن 35 شخصا قتلوا في البلاد منذ بدء الاحتجاجات.