«التايمز»: السعودية تحاول اجتياز جريمة اسطنبول بـ «الراب والثيران»

متابعات | 27 يناير | مأرب برس :

نشرت صحيفة التايمز تقريراً، كتبه مراسلها لشؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، بعنوان «حفلات الراب والثيران في السعودية المرحة»، يربط فيه بين تعزيز المملكة قطاع الترفيه ومقتل الصحافي جمال خاشقجي.

ويقول الكاتب إن السعودية ماضية في محاولتها لتسويق نفسها على أنها مركز لموسيقى البوب وغيرها من أشكال الترفيه الأخرى، على الرغم من التهديد الدولي لها بالعزلة بسبب مقتل خاشقجي في قنصلية بلده بمدينة اسطنبول التركية العام الماضي.

ويذكر الكاتب أن رئيس الهيئة العامة للترفيه في البلاد، تركي آل الشيخ، أعلن عن فعاليات ترعاها الحكومة، وتتراوح بين استضافة حفل لمغني الراب الأمريكي جاي زي، وتنظيم سباق للثيران مشابه لسباق بامبلونا في إسبانيا.

وأعلنت الهيئة أيضاً عن الترخيص للمقاهي والمطاعم باستضافة عروض للموسيقى الحية، وذلك في تغيير جذري تشهده البلاد التي تعرف منذ عقود بتشدد القوانين فيها، والتضييق على الكثير من السلوكيات الاجتماعية، ومنع المسارح، وقاعات السينما.

وينقل الكاتب عن آل الشيخ قوله إن الاستراتيجية التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان تسعى إلى أن تصبح السعودية ضمن مقاصد الترفيه الأربعة الأولى في منطقة آسيا، وضمن المقاصد العشرة الأولى عالمياً.

ويرى سبنسر أن التخفيف الإضافي للقيود يعد مؤشراً على إصرار الملك سلمان وولي العهد على تجاهل التنديد الدولي الذي اندلع في أكتوبر الماضي بمقتل خاشقجي، وكذلك بسجن النساء، وناشطي حقوق الإنسان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى