السعودية تطرد مسلمي الروهينغا من أراضيها
متابعات | 26 يناير | مأرب برس :
في سابقة خطيرة تناقض حقيقة تزعمهما لقضايا المسلمين حول العالم، تعتزم السلطات السعودية ترحيل 250 مسلما من الروهينغا بطريقة قسرية من أراضيها والذي لجأوا إليها جراء التطهير العرقي في بلدهم.
من جانبها دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنيّة بحقوق الإنسان في ميانمار، “يانغي لي”، السلطات السعودية إلى عدم زيادة معاناة مسلمي الروهينغا المقيمين على أراضيها، وذلك بترحيلهم إلى بنغلادش بطريقة قسرية.
وعبّرت “لي”، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، في العاصمة البنغالية دكا، عن قلقها وحزنها حيال أنباء ترحيل وتوقيف السعودية في المستقبل القريب عدداً إضافيا من مسلمي الروهينغا.
وأضافت: “هؤلاء الناس هربوا من الظلم في ميانمار وينبغي أن يُعاملوا بشكل مناسب”، منتقدة في الوقت ذاته موقف ميانمار المتجاهل هواجس المجتمع الدولي.
ومطلع يناير الجاري، تناول ناشطون مقطع فيديو يمثل انتهاكاً فظيعاً لحقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية؛ إذ عمدت إلى طرد لاجئين مسلمين هربوا من حكومات بلادهم للنجاة من مجازر تُرتكب بحقهم.
وفي المقطع الذي تمكن لاجئ من الروهينغا من تسريبه على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت مجموعة من الروهينغا الذين لجأوا إلى السعودية في وقت سابق وهم مكبّلون داخل مركز احتجاز سعودي، استعداداً لترحيلهم.
يشار إلى أن السعودية سبق وأن استقبلت إسرائيليين وصهاينة وضيوفا من مختلف الديانات في سياق سياسة الانفتاح التي يتبناها ولي العهد محمد بن سلمان في حين طردت لاجئ الروهينغا المسلمين.