الكشف عن تصفية 23 معتقلاً في سجون الإمارات بعدن
متابعات | 21 يناير | مأرب برس :
كشفت وثيقة مسربة عن تصفية 23 معتقلاً يمنياً داخل السجون السرية الإماراتية في عدن.
ووفقاً لما نشره موقع”الخليج أونلاين” فقد أظهر كشف مرفق برسالة وجهها المعتقلون في سجن بئر أحمد، لوزير الداخلية المعين من العدوان أحمد الميسري، أن المعتقلين تم تصفيتهم في سجون “شلال وأبو اليمامة وصالح السيد ويسران (قيادات موالية للإمارات) وبئر أحمد القديم والمنصورة”.
وفي وثيقة أخرى كتبت بخط اليد، كشف المعتقلون- بالاسم أيضاً- عن 23 مفقوداً في سجون شلال وأبو اليمامة ويسران وصالح السيد والتحالف.
وجرى حصر 26 معتقلاً هم من قوات ما يسمى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في سجن بئر أحمد، موضحين بأرقامهم العسكرية.
المعتقلون أوضحوا للمرتزق الميسري أنهم مضربون عن الطعام منذ أربعة أسابيع دون تجاوب، وحملوه مسؤولية ما يحدث لهم؛ لكونه المسؤول عن السجناء، وعليه توجيه الجهات الخاصة للنزول والبحث في قضايا السجناء.
وكانت القناة الرابعة البريطانية قد عرضت الجمعة (7 ديسمبر الماضي)، جانباً من معاناة المعتقلين في سجونٍ بمحافظة عدن تديرها دولة الإمارات.
وعرضت القناة شهادة لشخص يدعى عادل الحَسَنِي، أحد القيادات الميدانية بقوات حكومة المرتزقة، الذي كان معتقلاً في السابق لدى قوات ما يسمى الحزام الأمني المدعومة من أبو ظبي، كشف عن وجود مئات المعتقلين بالسجون السرية التابعة للإمارات يتعرّضون لأنواع شتى من التعذيب؛ من ضرب، وصعق بالكهرباء، وإدخال أدوات معدنية حادّة بمناطق حساسة من الجسم”.
وأضاف في التحقيق الذي ضمّ إفادات لمنظمات حقوقية وصوراً من داخل السجون: “إن المعتقلات كانت تمتلئ صراخاً كل ليلة بسبب التعذيب الذي يشرف عليه الإماراتيون”.
وقالت المنظمة، في تقريرها المعنون بـ”الله وحده أعلم إذا كان على قيد الحياة”، إنها رصدت عشرات الاعتقالات التعسّفية والإخفاء القسري والتعذيب من قبل القوات الموالية للإمارات.