الإمارات تستخدم مرتزقة أجانب في إدارة “مستعمراتها” في اليمن
متابعات | 14 يناير | مأرب برس :
كشف موقع الشرق القطري أن الإمارات تستخدم المرتزقة الأجانب في إدارة ما أسماها مستعمراتها في جنوب اليمن بملايين الدولارات، والذين يقومون بمعظم الأعمال الوحشية لصالح نظام أبو ظبي.
وأشار في تقرير له أن احتلال الإمارات لاهم المواقع والمناطق الجنوبية لم يكن بفضل جنودها أو قواتها او حنكة قيادتها بل بفضل مرتزقة أجانب في مقابل ملايين الدولارات تنفقها مقابل تحقيق اطماعها في اليمن.
وقال الموقع نقلا عن مصادر يمنية إن مهام المرتزقة تنقسم حسب طريقة التجنيد، فمئات من المرتزقة الذين يقاتلون مع أبو ظبي تم تجنيدهم ضمن وحدة خاصة في الحرس الرئاسي الذي يتبع محمد بن زايد مباشرة ويديره جنرال استرالي، ومهمتهم تنفيذ عمليات نوعية ضد قيادات جنوبية وتدريب القوات التابعة للإمارات.
وأكد أن قادة هذه الوحدات من جنسيات مختلفة، وأنه يمكن أنّ يدفنوا في الأماكن التي يقتلون فيها أو تركهم بعد أنّ قدمت لهم السلطات الإماراتية رواتب ومبالغ هائلة جدا، وهم في الغالب من المرتزقة الذين يقاتلون لأجل المال وأعمارهم بين 20 و32 عاما.
ولفت الموقع إلى أنَّ أبو ظبي تقوم بتجنيد المرتزقة منذ قرابة 10 سنوات وليس مع حرب اليمن، لكن مع العدوان على اليمن، زاد من تجنيد المرتزقة بالآلاف، عبر مقاولين خاصين كمؤسس بلاك ووتر.