النازحون في اليمن يواجهون أوضاعاً صعبة مع إشتداد موجة البرد
متابعات | 28 ديسمبر | مأرب برس :
يواجه النازحون اليمنيون ظروفا صعبة خلال فصل الشتاء مع اشتداد موجة البرد، حيث يفتقرون لخدمات الايواء ووسائل التدفئة التي تقيهم من البرد، بالإضافة إلى صعوبة إيصال المساعدات اليهم من قبل المنظمات الإغاثية جراء الحرب والحصار السعودي.
ويشتد برد الشتاء على الفقراء والنازحين في المدن والقرى شمالي اليمن ومنها العاصمة صنعاء ليفاقم معاناتهم وماساتهم الناتجتين عن الحرب والحصار المستمر منذ ما يقارب الأربع سنوات.
وقال أحد النازحين: بعض الأحيان من شدة البرد اربط ارجلي بأكياس لعدم توفر الجواريب ولا ملابس، لاننا خرجنا وتركنا حاجياتنا ومستلزماتنا وسكنا في خيم ودكاكين.
وقالت نازحة يمنية: نحتاج لبطانيات وملابس تقينا من البرد، اطفالنا يعانون من البرد الشديد، وكل يوم نذهب بهم الى المستشفى بسبب البرد.
وفي غرفة صغيرة سقفها من الكراتين تسكن اسرة درويش وابناؤه الخمسة وهي تبدو خالية تماما من وسائل التدفئة العادية وكذلك من الغذاء في احيان كثيرة ليتناوب الجوع والبرد على إيلامهم.
وقال نازح آخر: نريد بطانيات وملابس ادفى لنا وبالنسبة للسكن فالسقف هو عبارة عن طربال وصناديق كارتونية، وهي ما يعرضنا لبرد شديد.
وقالت أخرى: يوم أمس بقينا دون عشاء واليوم بدون افطار، واليوم اعطانا صاحب البيت الذي نسكن به 2000 ريال لنتمكن من شراء الغذاء.
ويعيش في اليمن اكثر من مليوني ونصف المليون نازح جميعهم يجدون صعوبة في توفير الغذاء والدواء ناهيك عن الصعوبة في توفير الملابس والافرشة وعدم قدرة المنظمات الاغاثية امام ذلك الوصول اليهم مع استمرار منع التحالف لدخول المساعدات.