لجنة شؤون الأسرى: تضمنت كشوفات الطرف الآخر أسماء وهمية ومكررة ولعناصر القاعدة وداعش
صنعاء | 27 ديسمبر | مأرب برس :
أكدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أنها قدمت إفادة كاملة ودقيقة ومهنية حول الأسرى والمفقودين، بينما لم يلتزم الطرف الآخر بذلك مؤكدة جود اختلال في كشوفاتهم من بينها أسماء وهمية ومكررة وأسماء لعناصر القاعدة وداعش.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى في بيان تلاه ، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة صنعاء أن مجموع الأسماء المقدمة في كشوفات الطرف الأخر بلغت 9147 غالبيتها تشوبها الاختلافات.
وأشار إلى أنه من الاختلالات في كشوفات الطرف الآخر 2171 أسماء مكررة، و1144 تم إطلاقهم مسبقا، و1460 اسما وهميا وغير مستكمل البيانات.
وأكد بيان اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تضمن كشوفات الطرف الآخر 111 اسما لعناصر القاعدة وداعش.
واعتبرت اللجنة أن الإفادة المقدمة من الطرف الآخر دليل على عدم الجدية ونية مبيتة للتنصل من الاتفاق.
كما أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التزامنا باتفاقية تبادل الأسرى ولن نسمح للطرف الأخر بالتنصل عنه أو إفشالها، مطالبا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالضغط على الطرف الأخر وإلزامه بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
وكان رئيس لجنة الأسرى في الوفد الوطني المفاوض عبد القادر المرتضى قد أوضح في 20 ديسمبر الحالي أن فترة تقديم الإفادات حول كشوفات الأسرى تمتد لفترة اسبوعين وأسبوعان آخران لمراجعة هذه الإفادات.
وباشرت اللجنة الرئيسية المشتركة عملها في تاريخ 22 ديسمبر الحالي.
وتضم اللجنة ثلاثة من طرف الجيش واللجان الشعبية وثلاثة من الطرف الآخر وممثلين عن الأمم المتحدة وعن الصليب الأحمر ومقرها في صنعاء لمتابعة تنفيذ الاتفاق على الأرض وتشكيل لجان ميدانية لانتشال الجثث و تبادل الأسرى.
وأكد ممثل الصليب الأحمر في اليمن فرانز روخنشتاين في 13 من ديسمبر عملية تبادل الأسرى مزمنة بأسابيع، وسيكون أمام الأطراف ثلاثة أسابيع لإنجاز القوائم النهائية، يتبعها عشرة أيام يقوم خلاها الصليب الأحمر بعمليات التثبت وإجراء المقابلات، التي تسبق عملية التبادل باستخدام الطائرات.
وكان عضو الوفد الوطني ورئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى قد أكد في 11 ديسمبر أنهُ تم تبادل القوائم الخاصة بالأسرى والمعتقلين من جميع الأطراف وأن الكشوفات تضمنت أسماء أكثر من 15000 أسير ومعتقل من الطرفين.