روسيا ترفض التفتيش الأحادي في إطار معاهدة الصواريخ
وكالات | 14 ديسمبر | مأرب برس :
أكد مدير قسم حظر الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، رفض موسكو الكامل لأي عمليات تفتيش من جانب واحد على أراضي روسيا.
كما أعرب عن استعداد موسكو في الوقت ذاته للمفاوضات بصيغة لجان حكومية، في إطار معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن يرماكوف أنه “لا يجوز حتى الحديث عن أي عمليات تفتيش من جانب واحد على أراضي روسيا. إذا كانت الولايات المتحدة تريد فعلا التفاوض بشأن شيء ما معنا، فمن الضروري الجلوس إلى طاولة المفاوضات بصيغة حكومية مشتركة بين الإدارات والتفاوض على كل شيء بالتفصيل. نحن مستعدون لذلك”.
كذلك أكدت وزارة الخارجية في وقت سابق أمس الخميس، استعداد موسكو لخوض حوار جدي مع الجانب الأمريكي للحفاظ على معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن روسيا “إذ تأخذ علما” بتوجه واشنطن إلى الانسحاب من المعاهدة المذكورة، تبقي “الباب مفتوحا للحوار الجدي والبناء والهادف للتوصل إلى نتائج تلائم الطرفين في البحث عن سبل الحفاظ” على معاهدة الصواريخ.
هذا وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن أن بلاده لا ترغب في نسف معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مضيفا أن موسكو سترد بالشكل المناسب في حال انسحبت الولايات المتحدة منها.
وتلوح واشنطن بالانسحاب من المعاهدة، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بداية الشهر الجاري أن الولايات المتحدة ستعلق التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في غضون 60 يوما “إن لم تلتزم موسكو بمسؤولياتها”، متهما روسيا بانتهاك المعاهدة.