شركة النفط تحذر المواطنيين من كارثة استخدام نوعية من المشتقات النفطية
متابعات | 11 ديسمبر | مأرب برس :
حذرت شركة النفط اليمنية،جميع المواطنين، من استخدام المشتقات النفطية التي تتدفق بشكل كبير من المنافذ البرية، عبر التهريب، والتي تنذر بكارثة قد يتعرض لها المستهلك للمواد المهربة تتمثل في تعطيل المولدات والمحركات بكافة انواعها نتيجة ذلك.
وقالت الشركة في بيان نشرته ” OIL YEMEN”، أنه :” يتم تدفق المشتقات النفطية من المنافذ البرية عبر التهريب في ظل الحصار على وطننا الحبيب الأمر الذي ينذر بكارثة قد يتعرض لها المستهلك للمواد المهربة تتمثل في تعطيل المولدات والمحركات بكافة انواعها نتيجة ذلك.”
وأفاد البيان، بأن الشركة قامت بالتخاطب مع جهات الحكومة المتمثلة بمصلحة الجمارك والأمن لما من شانه منع دخول المواد المهربة والواصلة عبر المنافذ البرية نظرا للمشاكل والأثار السلبية المترتبة على دخولها ومالها من اضرار كبيرة على الوطن والمواطنين.
وأكد البيان، أن على عدم القبول باستمرار تهريب المشتقات النفطية ولا بد من اتخاذ الاجراءات الرسمية حيالها من قبل الجهات المعنية، مبيناً أن الكلفة المالية لأنشاء وتجهيز مختبرات متكاملة في كل تلك المداخل والمنافذ تتجاوز مئات الملايين من الدولارات وخارج القدرة المالية للشركة، في ظل الحصار الظالم على وطننا الحبيب .
وأكدت الشركة، أن تلك المواد المهربة من منافذ ومداخل التهريب البرية يشوبها الكثير من المشاكل، كونها غير مطابقة للمواصفات المعتمدة من شركة النفط اليمنية، ويتم نقلها عبر وسائل نقل لا تتناسب مع الوسائل المخصصة والمجهزة لنقل المواد البترولية ، فضلا عن خلطها مع الزيوت والسوائل الاخرى .
ولفت البيان إلى أنه يتم تخزين المشتقات النفطية المهربة، في أماكن تخزين عشوائية داخل الاحواش والاحياء السكنية التي تودي الي حدوث كوارث اجتماعية فضلا عن اختلال جودة المواد وانحلالها،
وإشار إلى ان تلك المواد تعتبر رافدا اساسيا لتموين المحطات المخالفة والغير مرخصة من قبل شركة النفط اليمنية حيث تم إنشائها دون مراعاة للمعايير الفنية المطلوبة وخارج إشراف ورقابة الشركة ، ورافداً اساسياً للسوق السوداء خاصة عند الاختناقات التموينة وشحة المواد الواردة من المنشئات التابعة للشركة .
وأهابت الشركة، بكافة الجهات والمصالح العامة والخاصة بعدم الانجرار الى استهلاك المواد المهربة وحتي يتجنبوا الاثار السلبية التي تترتب على ذلك.