الفصائل الفلسطينية تبارك “عملية عوفرا” وتؤكد أن محاولات تجريم المقاومة ستفشل
فلسطين المحتلة | 10 ديسمبر | مأرب برس :
باركت فصائل فلسطينية في غزة عملية إطلاق النار صوب مجموعة جنود صهاينة قرب مستوطنة “عوفرا” المقامة قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الفصائل في بيانات أن العملية التي أصيب فيها 6 مستوطنين، تأتي كرد فعل طبيعي على جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته المستمرة.
فقد قالت حركة حماس إن “العملية تؤكد أن الضفة الغربية تأخذ زمام المبادرة في مقاومة الاحتلال، والرد على اعتداءاته المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطينية”.
وأشارت إلى أن “العملية جاءت للتأكيد على حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال، في الوقت الذي حاول فيه الاحتلال وبالتعاون مع الإدارة الأمريكية تجريمها”.
وذكرت أن “سواعد المقاومين الأبطال في الضفة تعبر عن تجذر روح المقاومة بأبناء شعبنا، والتي لن تنطفئ جذوتها إلا بإيقاف العدوان الإسرائيلي المتواصل على مقدساتنا وأبناء شعبنا، وحتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا”.
كما شددت حركة الجهاد الإسلامي على أن المقاومة مستمرة ومتواصلة، ولن تمنح المستوطنين فرصة العيش على الأرض الفلسطينية.
وقالت الجهاد في تصريح مقتضب: “نبارك عملية عوفرا (..) وشعبنا بمقاومته المستمرة لن يمنح المستوطنين أي فرصة للعيش بأمان أو استقرار على أرضنا المحتلة”.
كما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنفيذ العملية بالتزامن مع ذكرى اندلاع الانتفاضة الكبرى بأن لها دلالات مهمة.
وقالت الشعبية في بيان إن “المقاومة ضاربة جذورها في الأرض وليست عفوية أو ردة فعل، بل هي سيرورة تاريخية مستمرة تأتي في إطار الصراع التاريخي المفتوح والشامل مع هذا العدو (..) والأسلوب الناجع في استنزافه والرد على جرائمه“.
وأشارت إلى أن “هذه العملية البطولية الجريئة أثبتت أن استمرار المقاومة بكافة الأشكال ونجاحها بضرب نظرية الأمن الصهيونية وإيقاع خسائر مباشرة بصفوف العدو وخصوصًا بإحدى المغتصبات في قلب الضفة المحتلة هي نقيض القبول بالأمر الواقع ورفض وشيطنة المقاومة“.
كما أكدت حركة المجاهدين أن “عملية الضفة البطولية ابداع فلسطيني متجدد يؤكد على صوابية الخيار المقاوم وعجز الصهاينة واعوانهم عن كسر ارداة المقاومة لشعبنا“.
وقالت المجاهدين في بيان إن أزيز رصاص عملية رام الله البطولية جاء سريعا ليسمع من به صمم، داعية لتصعيد المواجهة مع العدو وتكثيف العمليات البطولية.
وشددت على أن “التعاون الأمني والقبضة الأمنية الغليظة لن تكسر شوكة المقاومة وروح النضال في صدور شعبنا“.
بدورها قالت لجان المقاومة الشعبية إن “عملية رام الله ضد قطعان المستوطنين تؤكد أن المقاومة خيار شعبنا البطل، وطريقه الأنجح لكنس الاحتلال والاستيطان“.
ومن جهتها، باركت جبهة النضال الشعبي في غزة “عملية عوفرا والتي تؤكد على قناعات شعبنا بالمقاومة بكافة أشكالها خصوصاً المسلحة“.
وقالت في بيان إن “كل محاولات الالتفاف لتجريم المقاومة لن تؤثر على النهج الوطني، وإن العملية تحمل رسالة لكل المطبعين مع العدو بأن رهاناتهم الخيانية ستبوء بالفشل“.