ماذا سنقول للقدس؟
مقالات | 8 ديسمبر | مأرب برس :
بقلم / زيد البعوه :
هل نحتفل بالصمت العربي والاسلامي بمناسبة مرور عام على تهويدها؟
ام نلعن من تسبب في ذلك على الرغم ان اللعن لا يكفي؟
في ديسمبر العام الماضي اعلن الرئيس الأمريكي القدس عاصمة للكيان الصهيوني ولم يحصل اي استنكار الا القليل في اوساط الشعوب الحرة وفي مقدمتها الشعب اليمني واليوم هاهو العام الأول يمر ولا جديد
الصمت هو سيد الموقف بل لا نزال ننتظر دول الاستكبار مت ستكمل مشروعها اللعين مشروع صفقة القرن
ياللأسف اجدادنا خذلوا القدس واباؤنا خذلوها وها نحن نحذو حذوهم
لكن لا والله لا يزال امامنا فرصة ومتسع من الوقت لتحرير القدس ونصرة الأقصى وما دمنا نخوض معركة الحرية والكرامة ونتثقف بثقافة القران ونمضي نحت راية ال ال البيت عليهم السلام فهذا يبعث على الطمأنينة
اليوم بعد مرور عام من تهودي القدس نتذكر ما قاله الشاعر الكبير احمد مطر مخاطباً القدس:-
يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر
ما لي يد في ما جري فالأمر ما أمروا
وأنا ضعيف ليس لي أثر
عار علي السمع والبصر
وأنا بسيف الحرف أنتحر وأنا اللهيب .. وقادتي المطر
فمتي سأستعر؟! * لو أن أرباب الحمى حجر لحملت فأسا دونها القدر
هوجاء لا تبقي ولا تذر لكنما .. أصناما بشر
الغدر منهم خائف حذر والمكر يشكو الضعف إن مكروا
فالحرب أغنية يجن بلحنها الوتر والسلم مختصر
ساق علي ساق وأقداح يعرش فوقها الخدر
وموائد من حولها بقر .. ويكون مؤتمر
#انفروا_خفافا_وثقالا