المغلس: مشروع القرار البريطاني يهدف لامتصاص الرأي العام الغربي الساخط لاستمرار العدوان

متابعات | 29 نوفمبر | مأرب برس :

جدد عضو الوفد الوطني سليم المغلس التأكيد على أن مشروع القرار البريطاني، يهدف لامتصاص الرأي العام الغربي الساخط تجاه استمرار العدوان والحصار.

وقال المغلس في منشور على صفحته في الفيس بوك “إن صيغة مشروع القرار البريطاني الذي لم يضع حدا للحرب والحصار يشير إلى انعدام التوجه الجاد نحو الحل السياسي”.

وأضاف” هو مشروع لقرار يدعوا لتجميل الصورة البشعة للعدوان وإلزامه ببعض القوانين الإنسانية التي تجنبه التورط في المزيد من الجرائم بحق شعبنا حرصا على استمرارها وليس توجها لإيقافها، لذا دعا لتهدئة بالحديدة فقط وكأنها استراحة محارب ولم يدعوا لإيقاف نهائي للمواجهات حتى في الحديدة ناهيك عن اليمن ككل”.

وأشار إلى أن مشروع القرار ظهر حرصا على تأمين السعودية والإمارات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة كأولوية بدون أي مقابل يلزم دول العدوان بها كإيقاف القصف الجوي.

ولفت عضو الوفد الوطني إلى أنه ورغم سوء مشروع القرار خصوصا في بعده السياسي والعسكري، إلا أن امريكا لا ترغب بوضعه حاليا للتصويت ليكشف التوجه الأمريكي المصر على بقائه غطاءا دوليا لجرائم بن سلمان واستمرار العدوان والتصعيد سواء في الحديدة أو غيرها.

وقال” بل يكشف عن تورطها في المشاركة في هذا العدوان، ويؤكد ألا توجه حقيقي نحو الحل السياسي خلال المشاورات القادمة بقدر ماتهدف لإمتصاص سخط الرأي العام الغربي تجاه الحرب وتخفيفا لحرج المجتمع الدولي جراء تفاقم الوضع الإنساني في اليمن”.

وأفاد المغلس أن الإدارة الأمريكية ترى أن رفع غطائها عن آل سعود ومن معهم لم يحن الوقت بعد وتريد أن تمنح نفسها وأدواتها فرصة لتحقيق أي إنجاز ميداني في الحديدة أو غيرها، وما يؤكد ذلك ما تحدث به وزير خارجية أمريكا ووزير دفاعها اليوم بأهمية دعم السعودية وامدادها بالسلاح في حربها على اليمن.

واختتم المغلس تصريحه قائلا” ولذلك فالحل السياسي والسلام الحقيقي لن يمنح لشعبنا من أروقة المجتمع الدولي أو مجلس الأمن ولن يأتى لا من مشاورات السويد ولا غيرها، وإنما من سيمنح هذا الشعب السلام والأمن والإستقرار هم رجال الله من الجيش واللجان الشعبية في ميادين الوغى فالرهان عليهم بعد الله”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى