ديلي تلغراف: الوقت ينفد لإنهاء المجاعة في اليمن
متابعات | 27 نوفمبر | مأرب برس :
البداية من صحيفة ديلي تلغراف وتقرير محمد علي كالفود في الحديدة وجوزي إنسور. ويقول الكاتبان إن المدنيين في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر من قوات التحالف بقيادة السعودية، الذين يقاتلون للسيطرة على المدينة منذ خمسة أشهر، بينما تخفق جهود الوسطاء في إنهاء المعركة.
وترى الصحيفة أن القتال في الحديدة كان أكثر عنفا من غيرها، فنحو 80 في المئة من السلع التجارية والمعونات الإنسانية، مما يعطي اليد العليا في النزاع للجانب المسيطر عليها.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من اتفاق الجانبين مبدئيا على وقف إطلاق النار، تستمر السعودية في شن هجمات جوية متفرقة، كما وردت تقارير عن ارسال الحوثيين كميات كبيرة من التعزيزات إلى المدينة.
وتضيف الصحيفة أن الموقف في الحديدة ينذر بخطر كبير، حيث يقول عمال الإغاثة إن شبح المجاعة يخيم على مناطق كبيرة في اليمن إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الحوثيين وقوات التحالف لتمرير المعونات اللازمة عبر الحديدة.
وتنقل الصحيفة عن جمعية “انقذوا الأطفال” الخيرية قولها إنه يُعتقد أن 85 ألف طفل تقل أعمارهم عن الخامسة قضوا جوعا منذ بدء الحرب في اليمن عام 2015. كما تقول منظمة الصحة العالمية إن 50 في المئة فقط من المنشآت الطبية في اليمن ما زالت تعمل.
وقالت “انقذوا الأطفال” إنه “في مقابل كل طفل تقتله القنابل والرصاص، يموت العشرات جوعا، والأمر يمكن الحيلولة دونه”.
وقالت أفريل فاريس، وهي ممرضة أيرلندية تعمل في الصليب الأحمر الدولي في اليمن للصحيفة إن “فريقها عثر على عدد من الأسر التي التجأت لمدرسة مهجورة وكانوا يتناولون القليل من الأرز أو القليل من الخبز أو الطحين الممزوج بالماء مرة واحدة في اليوم، لم يكن لديهم فراش أو حتى حصر للنوم”، مضيفة في الواقع لم يكن لديهم أي شيء على الإطلاق”.
“الجزائر بين الركود والانجراف”
وجاءت افتتاحية صحيفة الفايننشيال تايمز بعنوان “الجزائر محاصرة بين الركود والانجراف”.
وتقول الصحيفة إن دراسة الأجواء السياسية في الجزائر تشبه دراسة الزلازل والبراكين، فمما لا شك فيه أن الجزائر يقبع فوق بركان، ويضمن حدوث ذلك آلاف من الشباب العاطلين عن العمل.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن البركان ما زال نائما، إلا أنه قد ينفجر، ولكن كيفية الانفجار ووقته يصعب التكهن بهما.
وتقول الصحيفة إن “الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة أحكم على مدى 20 عاما السيطرة على نظام قمعي سري، ويعد رغم ذلك مصدرا رئيسيا للطاقة لأوروبا”.
وتضيف أن “بوتفليقة كان أحد الرموز المتبقية من أعوام بعد الاستقلال عندما تولى الرئاسة عام 1999″، وحصل بعد ذلك على رضى الشعب لإنهاء عقد من الحرب الأهلية. ولكنه بعد إصابته بجلطة دماغية منذ خمسة أعوام أصبح معتلا صحيا، ونادرا ما يشاهد علنا ولا يلقى كلمة علنية قط..
وتقول الصحيفة إن بوتفليقة في آخر ظهور له، كان على كرسي متحرك، وينظر في خواء، ويبدو واهنا بشكل واضح. وعلى الرغم من ذلك، فإن المحيطين به يبدون عاقدين العزم على ترشحه لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات التي من المزمع أجراؤها في يناير/كانون الثاني المقبل.
وترى الصحيفة أن الإبقاء على بوتفليقة في الرئاسة لفترة رئاسية جديدة مدتها خمسة أعوام في انتخابات “ليست جديرة بأن يطلق عليها انتخابات” قد يرجئ معركة خطيرة لخلافته في المنصب. وتضيف أن الحكومات الغربية ستكون قصيرة النظر إذا ظنت أن الاستقرار الذي يمثله بوتفليقة دائم.
كما تضيف أن لا أحد في الجزائر يمكن خداعه ليعتقد أن بوتفليقة في حالته الصحية الحالية ليس أكثر من مجرد صورة يحكم من خلفها الشخصيات المحيطة به.
امرأة غربية في دبي
وننتقل إلى صحيفة التايمز، ومقال لكاثرين غارفي بعنوان “خطأ واحد في دبي وتعرف في يد من السلطة”. وتقول غارفي أنه بالنسبة للغربي الذي يصل حديثا للإقامة في دبي، توجد الكثير من الأمور المثيرة للدهشة.
وتقول أن بالنسبة لها كان أول الأمور إثارة للدهشة هو نظاراتها الشمسية التي فقدتها. تصف أنها كانت نظارات غالية الثمن من تصميم دار شهيرة، وعندما فقدتها في سيارة للأجرة ظنت أنها لن تعود إليها قط.
وتقول إن السائق سلم النظارة إلى مخفر الشرطة وما كان عليها سوى استلامها، ولكنها رغم رؤيتها للنظارات على الرف في الغرفة التي استقبلت بها في المخفر، إلا أنها أجبرت على البقاء في المخفر على مدى عدة ساعات، دون قدرة منها على الاحتجاج على الانتظار الطويل لمجرد تسلم نظاراتها.
وتضيف أن الأمر بدا لها أن هذا الانتظار لم يكن إلا لإشعارها بالضآلة ولإظهار في يد من تكمن السلطة.