ألِفِيّة المولدِ الشريف …للشاعر محمد بن عبدالقدوس الوزير
أدب وشعر | 22 نوفمبر | مأرب برس :
ألفٌ إليك توسّلي ودعائي
أن أصطفيك وسيلتي ولوائي
باءٌ وبابُ محمّدٍ أكرمْ به
يعطيْ بلا منٍ ولا استجداء
تاءٌ وتوبةُ مذنبٍ تهدي إلى
جنّات ربّ المعشر الفضلاء
ثاءٌ ثوى قلبُ الحبيب محمدٍ
في غار ثورٍ، يجتلي أسمائي
جيمٌ جوار أحبّتي.. بفنائهم
نادلتُ بين عواذلي وردائي
حاءٌ حظيتُ بقربهم فغدوتُ في
أفيائهمْ أحيا مع الرّؤساء
خاءٌ يخلده الزمان بحرف مَنْ
ختم الرسالةَ، خاتم العظماء
دالٌ تدلّ على المسير، سفينةٌ
ينجو بها الأبناءُ في مرسائي
ذالٌ ذلولٌ رُكّبتْ خطراتُنا
ووساوس من عالم استعلاء
راءٌ رأيتُ بأول السطر امتطى
فرسانها في الجنّة العلياء
زايٌ تُزيّنُ أنفساً أنشأنها
تُحفُ العقول بدُرّة الجوزاء
سينٌ سناها مشرقٌ وأظنّها
مشكاة نور الله للرّحماء
شينٌ وما شَينٌ يقاربُ دفتري
إنّ السجلّ علامةُ الشّعراء
صادٌ صدودٌ في كوافر بلدةٍ
حسِدوا الطّهورَ وملبسَ الغرّاء
ضادٌ كضوع محمّدٍ لمّا بدا
شهرُ الرّبيع أعاد لي أشيائي
طاءٌ يُطلّ على الأنام محمدٌ
فعليك صلّتْ سورة الإسراء
ظاءٌ كظاهرة الوجود جليّةٌ
عن أن تغيبَ بحضرة النّبلاء
عينٌ عليها لاعبٌ وملاعبٌ
وكواعبٌ تسقي رياضَ الرّائي
غينٌ بغُنّة خفّةٍ وفراسةٍ
وملاحةٍ في محفل الأرجاء
فاءٌ فليس لغير أحمدَ موضعٌ
فاءتْ إليه جوامعُ الشفَعَاء
قافٌ بقافية القصيد أردتها
في الحبّ جنّة أحمدَ الإنشاء
كافٌ وكلّ موَلّدٍ مُتولّدٌ
من والدٍ وسقايةٍ ورعاء
لامٌ تلوم القاصرين بحقّه
فمحمّدُ الشافي من الأدواء
ميمٌ مكررةُ الموالد حسبها
في حضرة المختار طيبَ ثرائي
نونٌ تنيرُ جوامعي، ولوامعي
ومسامعي، ومدامعي ورفائي
هاءٌ هنالك حصحص الحقّ الذي
لمحمّدٍ والآل والآلاء
واوٌ وما للحرف لايهوى وقد
ذابتْ بأبجده عيونُ الماء
ياءٌ يُصلّيْ كل حين ربّنا
لمحمّدٍ الحادي عليه ولائي