ما حقيقة اتصال “ابن زايد” بـ”نتنياهو” وطلبه استمرار قصف غزة لانقاذ “ابن سلمان” من قتل خاشقجي؟
متابعات | 13 نوفمبر | مأرب برس :
ذكر حساب “بدون ظل” الشهير عبر “تويتر”، أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد استغلّ العدوان الإسرائيليّ على غزّة، وهاتف برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقدّماً له عرضاً مقابل استمرار التصعيد وضرب القطاع.
وقال “بدون ظلّ”، إن “ابن زايد”، هاتف “نتنياهو”، عارضاً عليه تكفل جميع الخسائر الاسرائيلية مقابل الاستمرار في التصعيد العسكري، بهدف حماية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتغطية على تورّطه في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وحرف متابعة الصحافة العالمية لهذه الجريمة.
ولم يذكر “بدون ظل” ردّ نتنياهو على ولي عهد أبو ظبي.
ولا يمكن لـ”وطن” التأكد من صحة كلّ ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعيّ، غير أن حساب “بدون ظل” يحظى بمتابعةٍ واسعة، وينشر بين الفينة والأخرى تسريبات من داخل أروقة صناع القرار في الامارات.
وأعلنت الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية المسلحة، في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة مصرية.
وقالت “غرفة العمليات المشتركة” التي تضم الأذرع المسلحة، في بيان:” جهود مصرية مقدرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني”.
وأضافت:” المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني”.
وتضم “الغرفة المشتركة” كافة الأذرع المسلحة، وأبرزها كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، قد قال مساء الثلاثاء، إن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ممكنة، في حال “إيقاف إسرائيل لعدوانها”.
وأضاف هنية، في بيان صادر عن مكتبه:” في حال توقف الاحتلال عن عدوانه، فيمكن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار”، دون مزيد من التفاصيل.
وشن الجيش الإسرائيلي الإثنين والثلاثاء، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على مواقع متفرقة في القطاع، بينها مواقع مدنية أبرزها مقر فضائية “الأقصى”، التابعة لـ”حماس”؛ وهو ما ردت عليه الفصائل الفلسطينية بقصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بمئات الصواريخ.
ومنذ مساء الأحد، استشهد 14 فلسطينيا، بينهم 7 أشخاص قتلوا عقب تسلل قوة خاصة إسرائيلية، إلى عمق قطاع غزة، فيما استشهد 7 آخرون، جراء الغارات الجوية.