36 شهرا من خيبات التحالف في الساحل الغربي (فواتير باهضة)

تقارير|  5 نوفمبر | مأرب برس :

على مدى عامين ونيف، يحاول الغازي والمحتل أن يسيطر على الساحل الغربي؛ لكنه ورغم ما يملك من التقنيات العسكرية المتطورة، والفارق في القدرات والإمكانات العسكرية، فشل بفضل الله وخابت آماله وفشلت محاولاته، وتبددت أحلامه أمام عظمة المقاتل اليمني الذي واجه بالبندقية كل تكنولوجيا أمريكا وإسرائيل وعملائهما.

سجلات ميدانية:

  • رمال ميدي: في بداية يناير 2016م بدأت القوات الغازية بالزحف على ميدي وحرض من ثلاثة محاور، المحور الأول باتجاه “جمرك حرض”، والمحور الثاني من الموسم باتجاه ساحل ميدي ومينائها، والمحور الثالث من منطقة محاذية باتجاه صحراء ميدي. كان الهدف من الهجوم باتجاه جمرك حرض هو الوصول إلى مدينة حرض وعزلها عن ميدي وبالتالي قطع خطوط الإمداد والتموين عن ميدي والتوجه نحو المثلث وما بعده وعبس والحديدة.

 

استدرج المجاهدون القوات الغازية إلى المدينة، وما إن وصلت مدرعات العدوان ومرتزقته إلى الخط الرئيس باشرها الأبطال بهجمات متواصلة دمروا فيها عشرات المدرعات وقتلوا أعداداً كبيرة منهم.

 

  • معركة المطار: في 13 يونيو الماضي أطلق تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات عملية “الانتصار الذهبي” للسيطرة على مدينة الحديدة ومطارها ومينائها.

 

وبعدها بيومين، أي في 15 مايو، تقدمت قواتهم (مرتزقة “حراس الجمهورية”) باتجاه المدخل الجنوبي لمطار الحديدة الدولي وساحة العروض الواقعة في نطاق المطار من الجهة الغربية. وفي اليوم نفسه نفذ أبطال الجيش واللجان عملية استدراج نوعية استهدفت قوات التحالف ومرتزقتها في الخط الساحلي بكمائن نفذتها وحدة الدروع أسفر عنها إعطاب 20 مدرعة وآلية وناقلة جند وأطقم تموين للتحالف، إضافة إلى عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة، لتعود معها المعركة إلى فازة – التحيتا.

 

  • معركة “كيلو 16”: ذروة العملية الهجومية الكبيرة التي قادها ضباط أمريكيون وبمشاركة إسرائيلية جوية بطائرات الدرونز كانت في الـ12 من سبتمبر الماضي. في هجوم ذلك اليوم، الذي تم بمساندة مكثفة من مختلف أسلحة الجو التابعة لتحالف العدوان، وصلت بعض القطع العسكرية لقوات العمالقة المشكلة من خليط الجماعات السلفية وداعش والقاعدة إلى الخط الاسفلتي في منطقة “كيلو 10″، قبل أن تنكفئ وتتلقى واحدة من أعظم الهزائم في الساحل الغربي، وفقدت فيها مئات القتلى والجرحى وعشرات القادة.

 

 

خارطة معسكرات العدو وقواعد التدريب:

 

  • باب المندب وذوباب: مركز قيادة للتحالف ويضم قوات سعودية وأمريكية وإسرائيلية ومرتزقة “بلاك ووتر”، ومن أهم المواقع هناك معسكر العمري.
  • المخا: مركز القيادة الإماراتية، ويضم ضباطاً إماراتيين وجنجاويد سودانيين ومرتزقة جنوبيين، بالإضافة إلى معسكر خالد بن الوليد الذي يضم مرتزقة طارق عفاش وتكفيريي العمالقة.
  • الخوخة (معسكر أبي موسى الأشعري): ويضم معسكر “حراس الجمهورية” والقيادة الإماراتية وحراسها من جنجاويد السودان. ويعمل في هذا المعسكر المرتزقان: هيثم قاسم طاهر وطارق محمد عبدالله صالح.
  • جزيرة عصب الإريترية: يتم فيها تدريب مرتزقة الساحل.
  • جزيرة دهلك الإريترية: مقر قيادة واستطلاع العدوان.

 

 

قوام قوات المرتزقة في الساحل الغربي:

 

1- قوات العمالقة وقائدها عبدالرحمن أبوزرعة المحرمي أمير داعش في حضرموت, وتتكون هذه القوات من 9 ألوية تتبع وتوالي الإمارات.

 

2- القوات التهامية، وتتكون من: اللواء الأول “صقور تهامة” بقيادة المرتزق أحمد الكوكباني، واللواء السابع بقيادة المرتزق علي الكنيني، ولواء الحديدة الأول بقيادة المرتزق يحيى الوحش، ولواء دوبلة المرابط بين الخوخة وشرق حيس، إضافة إلى كتائب مقاومة الزرانيق، ويبلغ قوام هذه القوات 7 آلاف مرتزق بحسب ما تدعي، وهي قوات مقربة من حزب الإصلاح (جماعة الإخوان).

 

3- “حراس الجمهورية” بقيادة المرتزق طارق عفاش.

 

 

 

في رحاب الجحيم:

 

  • 14 ديسمبر 2015: مصرع قائد القوات السعودية الخاصة العقيد الركن عبدالله بن محمد السهيان، إضافة إلى ضابط إماراتي كبير (العقيد ركن سلطان الكتبي) في ضربة صاروخية (توشكا) استهدفت مقر قيادة الغزاة بالقرب من معسكر العمري بباب المندب، وأسفر عنها مقتل 152 غازياً ومرتزقاً، بينهم 23 ضابطاً سعودياً و9 إمارتيون و7 ضباط مغاربة، وعشرات الجنجويد والمرتزقة الأجانب، بالإضافة إلى إعطاب منظومتي صواريخ باتريوت الأميركية، وتدمير مباني قيادة الغزاة، وتدمير 3 طائرات أباتشي، وتدمير أكثر من 40 آلية عسكرية، و7 عربات، و5 مصفحات مدرعة تتبع شركة “بلاك ووتر” الأمنية الأميركية.
  • مايو 2018: قتل أكثر من 20 قيادياً بارزاً في صفوف مسلحي تحالف العدوان بنيران الجيش واللجان الشعبية إثر معارك عنيفة حقق خلالها أبطالنا انتصارات نوعية في جبهات الساحل الغربي. ومن أبرز قتلى العدو القيادي يوسف بن محضار الداوودي اليافعي أركان الكتيبة الأولى في اللواء الخامس عمالقة، والقيادي محمد عوض الحدي اليافعي قائد ما يسمى الكتيبة الخامسة باللواء الأول عمالقة، والقيادي وضاح علي محمد الحكيمي قائد ما يسمى الفريق الهندسي، والقيادي إبراهيم تمام ركن تسليح ما يسمى اللواء الأول التهامي ومرافقوه، والقياديون مانع قرادي عمر الحميدي الصبيحي، ضيف الله المحمودي، ناصر علي الاحمدي، وسعيد أحمد كليب الحقيسي.
  • 3 مايو 2018: مقتل المرتزق حسن دوبلة، قائد ما تسمى المقاومة التهامية، مع 5 من مرافقيه، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته بجبهة الخوخة.
  • 11 يونيو 2018: مقتل قائد اللواء الثاني تهامة العميد أحمد غانم، برصاص مسلحين مجهولين، وذلك أثناء خروجه من “معسكر أبي موسى الأشعري” في مديرية الخوخة.
  • 20 يونيو 2018: مقتل القيادي حسين البوخمي، المعين أركان حرب اللواء الثاني تهامة، أثناء مروره في خط الساحل الغربي، بكمين نفذه أبطال الجيش واللجان الشعبية.
  • 4 أكتوبر 2018: مقتل العقيد المرتزق مناجي شوعي حجري، وإعلان المرتزقة أن قائد اللواء الثاني تهامة أحد قادة الألوية الميدانيين في ما تعرف بالمقاومة التهامية في جبهة الساحل الغربي توفي إثر حادث مروري في جبهة الساحل الغربي أثناء ما كان في طريق عودته إلى عدن.
  • 12 سبتمبر 2018: مصرع رئيس عمليات اللواء الثالث عمالقة، السلفي عدنان الحكمي اليافعي، بعد تلقيه طلقتين من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية أصابته الأولى في الرقبة والثانية اخترقت رأسه من تحت الأذن واستقرت في وسط جمجمته. والحكمي اليافعي هو قائد معركة “كيلو 16”.
  • في17 سبتمبر 2018: مقتل الضابط عبدالسلام الشيحي، قائد قوات التحالف الإماراتي في جبهة الساحل الغربي، وتعيين العميد الإماراتي علي الطنيجي بدلاً عنه.

 

 

 

الضربات البحرية

 

استهدفت بحرية الجيش واللجان بضربات محكمة عديد أهداف بحرية لقوات العدوان، أهمها:

 

  • 7/11/2015: ضرب أول بارجة بالقرب من باب المندب.
  • 5/12/2015: بارجة “زايد 6” الإماراتية بالقرب من المخا.
  • 23/2/2016: سفينة حربية تابعة للعدوان بالقرب من الخوخة.
  • 1/10/2016: بارجة إماراتية من طراز “سويفت” قبالة ساحل المخا.
  • 30/1/2017: بارجة “المدينة” السعودية قبالة الساحل الغربي.
  • 14/6/2017: سفينة حربية تابعة للعدوان قبالة المخا.
  • 1/1/2018: كشف غواصة تجسسية صغيرة من نوع “ريموس” تابعة لتحالف العدوان السعودي داخل المياه الإقليمية، والسيطرة عليها.
  • 13/6/2018: بارجة عسكرية تابعة للعدوان قبالة سواحل الحديدة.
  • 23/7/2018: نفذت القوات البحرية بالجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع تمركز قوات الغزو والاحتلال في ميناء المخا, وتم تنفيذ العملية من البحر واستهدفت المرسى البحري ورصيف الإنزال الذي كان مليئاً بالعتاد الحربي والذخائر، وأدى هذا الهجوم إلى تفجير مخازن العتاد الحربي وغرف عمليات العدو وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الغزاة بينهم قيادات كبيرة.
  • 25/7/2018: بارجة “الدمام” السعودية قبالة الساحل الغربي.

 

 

خسائر طيران العدو:

 

  • طائرتان أباتشي.
  • طائرتان (إم كيو 9) الأمريكية.
  • 11 طائرة استطلاع.

 

 

خسائر العدو من العتاد العسكري من 2017 حتى يونيو 2018:

 

  • 1109 آليات عسكرية.
  • 16 دبابة 5 منها أبرامز.
  • 146 مدرعة.
  • 847 آلية عسكرية أخرى.

 

 

العمليات الباليستية والجوية ضد العدو

 

  • نفذت صاروخية الجيش واللجان عدداً من الضربات الصاروخية ضد معسكرات العدو وتجمعاته في الساحل الغربي، أهمها:

–         صاروخ توشكا واحد.

–         صاروخان (قاهر1).

–         11 صاروخاً (قاهر M2).

–         صاروخان باليستيان قصيرا المدى.

–          8 عمليات لسلاح الجو المسير.

–         3 عمليات مشتركة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

–      غارة بـ(قاصف 1) استهدفت غرفة العمليات التابعة لتحالف العدوان في الساحل الغربي، وقد أصابت هدفها بدقة وأوقعت عدداً من القتلى في صفوف قيادات العدوان.

المصدر | صحيفة لاء .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى