الرئيس البرازيلي يريد نقل سفارة بلاده إلى القدس

وكالات | 1 نوفمبر | مأرب برس :

صرح الرئيس البرازيلي المنتخب جاير بولسونارو، بأنه ينوي نقل سفارة بلده في “إسرائيل” من تل أبيب إلى القدس، وذلك في حواره مع صحيفة إسرائيلية.

ورداً على سؤال لصحيفة «إسرائيل هايوم» حول نيته نقل السفارة إلى القدس التي عبر عنها خلال حملته الانتخابية، قال بولسونارو، إن [إسرائيل] يجب أن تكون حرة في اختيار عاصمتها.

وأضاف في مقابلة نشرت اليوم، الخميس، مع هذه الصحيفة، «عندما كنت أُسأل خلال الحملة هل سأفعل ذلك بعد أن أصبح رئيساً، كنت أجيب (نعم)، أنتم من يقرر ما هي عاصمة إسرائيل وليس الأمم الأخرى».

وفي حال نفّذ الرئيس المنتخب ذلك، ستكون البرازيل ثالث دولة تنقل سفارتها إلى القدس بعد غواتيمالا والولايات المتحدة التي أثار قرارها المخالف لعقود من الدبلوماسية الأميركية، غضب الفلسطينيين.

وفاز بولسونارو (63 عاماً) ،الأحد الماضين في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية التي أدلى خلال حملتها بتصريحات عنصرية وضد النساء والمثليين.

ورأى نتنياهو أن انتخاب بولسونارو «سيؤدي إلى صداقة كبيرة بين الشعبين، وإلى تعزيز العلاقات بين البرازيل و[إسرائيل]».

وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن نتنياهو سيحضر «على الأرجح» مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

احتلت [إسرائيل] القدس الشرقية العربية وضمتها في 1967، ثم أعلنت المدينة بشطريها عاصمة «موحدة وأبدية» لها في 1980، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة حينها. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

واعترف الرئيس الأميركي في السادس من ديسمبر (كانون الأول)، بالقدس عاصمة لكيان الإحتلال، متجاهلاً تحذيرات مختلف الأطراف.

ونقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو (أيار) الماضي قبل أن تعلن غواتيمالا وبنما أنهما ستحذوان حذو واشنطن. لكن بنما تراجعت وأعادت سفارتها إلى تل أبيب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى