نظام مصرفي جديد بين إيران والصين لتفادي العقوبات الأمريكية
وكالات | 29 أكتوبر | مأرب برس :
تعتزم بكين فتح نظام مصرفي جديد لمواصلة تعاونها المإلى والمصرفي مع طهران، مع إمكانية قطع العلاقات المصرفية بين بنك كونلون الصيني ورجال الأعمال الإيرانيين.
وصرحت مصادر ذات صلة، إلىوم الاثنين، في بكين لوكالة “إرنا” بأن هذا النظام البديل يجري إنشاؤه وتأسيسه، وقد عقد خبراء من البلدين بالفعل عدة اجتماعات لبحث تفاصيله.
وأشارت المصادر إلى إن بنك كونلون، أعلن وبسبب الضغوط الامريكية، لم يضمن العلاقات المصرفية مع إيران ابتدأ من 1 نوفمبر، مؤكدين أن هذا النظام الذي من المقرر أن يحل محل بنك كونلون، من المقرر أن يبدأ في 1 نوفمبر أو بتأخير أنشطته.
في غضون ذلك دعت غرفة تجارة الإيرانيين المقيمين في الصين، في اجتماع مع المسؤولين الإيرانيين والصينيين، إلى تحديد مطالبهم في شكل نظام جديد يتم فيه إزالة مشاكل بنك كونلون في هذا النظام الجديد.
ومع ذلك، يعتقد الخبراء أنه في النموذج الجديد الذي يدرسه الصينيون، لا يمكن أن تكون هناك حالة أخرى غير إنشاء بنك جديد، وإلا فإن الطرق الأخرى ستكون مشكلة.
قد يستغرق الأمر بعض الوقت لبناء هياكل بديلة من قبل الصين، ومن المتوقع أن يؤجل النظام الجديد إلى عام 2019.
وبنك كونلون هو صندوق ائتماني مصمم لتبادل الصين مع إيران، وفي الفترة السابقة من العقوبات الأمريكية علي إيران، فرضت واشنطن الحظر على الصندوق بسبب استمرار نشاطاته التجارية مع طهران.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يعمل أيضا على إنشاء آلية لتسهيل التجارة مع إيران، في ظل العقوبات الأمريكية.