إدانات واسعة لجرائم العدوان في مديريتي الحالي وبيت الفقيه بالحديدة
متابعات | 25 أكتوبر | مأرب برس :
لاقت جرائم طيران العدوان بمديريتي الحالي وبيت الفقيه بالحديدة يوم الأربعاء، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إدانات واسعة من السلطة المحلية بالمحافظة وعدد من منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني.
حيث أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة جريمة استهداف طيران العدوان للمواطنين أثناء عملهم في غسل الخضروات في مفرق اللاوية بمنطقة المسعودي مديرية بيت الفقيه والتي أدت إلى استشهاد 19 مواطناً وجرح 10 آخرين.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان لها، استهداف العدوان للعاملين في غسل الخضروات وبيعها في مديرية بيت الفقيه بعد ساعات من ارتكاب جريمة نتج عنها استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل وجرح 6 آخرين جراء استهداف تجمع للمدنيين بمنطقة 7 يوليو بمديرية الحالي.
وأكد البيان أن هذه الجرائم لم تكن لتحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، لافتاً إلى أن استمرار العدوان في ارتكاب الجرائم المروعة لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على الدفاع عن أرضه ومواجهة العدوان.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى القيام بدورها الذي أنشئت من أجله في حفظ كرامة الشعوب وحقوقها المشروعة.. مطالباً بسرعة إيقاف العدوان ورفع الحصار.
بدورها منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني ادانت جرائم العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي المستمرة على المدنيين والأعيان المدنية اليوم والتي استهدفت تجمعا للمدنيين في منطقة 7 يوليو في مديرية الحالي ومديرية بيت الفقيه.
واكدت المنظمة ان هذه الجرائم اليومية على المدنيين في الحديدة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الاماراتي يعتبر انتهاكا صارخا لمبادئ وقواعد الحرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني منها مبدأ التمييز، ومبدأ التناسب، وهو ما يجعل هذه الجرائم اليومية بحق المدنيين وغيرها من الجرائم ترقى إلى وصف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
من جانبه استنكر مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية هذه الجرائم البشعة بحق الإنسانية.
وحمل المركز السعودية وتحالفها المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها، مطالبا بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم،
كما اعتبر المركز أن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين اساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على ايقافها.