انكشاف الأطماع السعودية في المهرة
متابعات | 18 أكتوبر | مأرب برس :
تكشّفت مؤخرا الأطماع السعودية في محافظة المهرة شرق اليمني من خلال مد أنبوب نفط عبر المحافظة إلى البحر العربي.
فمحافظة المهرة المسالمة تاريخيا أصبحت محل أطماع لإمارات والسعودية معا، وفي هذا الخصوص يقول علي الحريزي أحد وجهاء المحافظة أن القوات السعودية الموجودة في المحافظة هي قوات احتلال، وأن السفير السعودي هو الحاكم الفعلي للمهرة.
وأكد الحريزي في تصريحات تلفزيونية أن السعودية والإمارات لم تأت لإعادة ما يسمى الشرعية، بل لتدمير وتخريب اليمن وقتل الشعب اليمني واحتلال أراضيه.
وأشار إلى الدور السعودي التخريبي أثناء مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء، موضحا أنها سعت لنشوب حرب أهلية في البلاد، لكنها فشل حينها، ونوه إلى أن السعودية اتخذت قرارا بشن العدوان على اليمن حتى أن الفار هادي لم يعلم بما سمي عاصفة الحزم إلا بعد بدئها.
وكان أبناء محافظة المهرة قد بدأوا منتصف سبتمبر الماضي اعتصاما جديدا للمطالبة برحيل قوات تحالف العدوان السعودي الإماراتي من المحافظة.
وانتشرت القوات السعودية منذ شهور في العديد من المرافق، بما في ذلك المنافذ البرية والبحرية في المحافظة، ما أثار سخطا شعبيا عارماً.
وتهدف السعودية من خلال التواجد العسكري في المهرة إلى إنشاء ميناء نفطي على البحر العربي لتقوم بتصدير النفط بعيدا عن مضيق هرمز.