واشنطن بوست تكشف معلومات استخباراتية عن ضلوع “بن سلمان” بقتل خاشقجي
متابعات | 16 اكتوبر | مأرب برس :
تناولت صحيفة “واشنطن بوست”، في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، معلومات جديدة بشأن قضية خاشقجي، كاشفة عن أن الاستخبارات الأمريكية لديها اعتقاد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وراء أوامر عليا بتصفية الصحفي جمال خاشقجي.
وخاشقجي مختف منذ دخوله إلى قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، في حين أكد المسؤولون الأتراك أنه قتل بعد دخوله للقنصلية، على يد وفد سعودي دخل إليها قبيل وصوله، بـ”أوامر عليا” من القادة السعوديين.
وأوردت الصحيفة في افتتاحيتها أنه إذا صح أن النظام السعودي يستعد للاعتراف بأن خاشقجي توفي خلال استجواب بالخطأ، فإنه “يجب أن تكون هناك عواقب، ليس فقط لأولئك الذين أخطأوا في قتل الصحفي، ولكن أيضا لمن أمر بالعملية غير القانونية في المقام الأول”، وتقصد بذلك ولي العهد.
إذ أكدت أن استخباراتية أمريكية تشير إلى أن الأمر بالعملية ضد خاشقجي جاء من محمد بن سلمان نفسه.
وقالت إن المملكة العربية السعودية، حاولت حتى الآن، أن تكون جريئة، وتسكت الأسئلة حول قضية الصحفي جمال خاشقجي، الذي اختفى في القنصلية السعودية في اسطنبول قبل أسبوعين الثلاثاء.
وأضافت أن النظام السعودي يوم الأحد الماضي، هدد في بيان “بالرد بإجراء أكبر” على أي عقوبة تنتج عن قضية خاشقجي، في حين طرحت وسائل الإعلام السعودية خطوات مثل خفض إنتاج النفط، وشراء الأسلحة من روسيا.
ويوم الاثنين ، أخبر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية أنه “ينكر أي معرفة لما حدث” ، وفقا لترامب: “بدا لي أنه ربما كان من الممكن أن يكونوا قتلة مارقين“.
ولكن الصحيفة طالب بمعرفة المزيد بوقت قريب، قائلة: “يبدو أن كل ما حدث لخاشقجي قد تم تسجيله على شريط فيديو أو شريط صوتي.